مع هطول الأمطار التي شهدتها محافظة جدة مؤخرا عادت حالات تفشي حمى الضنك تطفو على السطح من جديد جراء انتشار المستنقعات الراكدة التي سببتها سيول جدة الأخيرة في العديد من الأحياء السكنية التي تعتبر بيئة ملائمة لانتشار المرض. مستنقع ملاصق للمساكن ( تصوير : فيصل حقوي ) وما زال العديد من الشوارع والأحياء يعاني تجمعات المياه الراكدة التي تعد بؤر تكاثر للبعوض الناقل للفيروس داخل الأحياء السكنية، وما يزيد الأمر سوءا هو عودة الطلاب للمدارس التي تزامنت مع انتهاء فترة الحضانة ليرقات البعوض الحامل لحمى الضنك. وقال مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود ل "اليوم": إن عدد الحالات المسجلة لحمى الضنك خلال الأسبوع الماضي بلغت 6 حالات ، في حين وصلت الإصابات خلال شهري يناير الماضي وفبراير الحالي 60 حالة. وأكد جاهزية المستشفيات لاستقبال أي حالات جديدة، مبينا ان الأوضاع في المحافظة بشكل عام مطمئنة. وحول المستنقعات التي تسبب المرض قال: إن رش المستنقعات بالمبيدات تخص الأمانة وهي خارج اختصاص الصحة، مؤكدا ان الفرق الطبية جاهزيتها عالية ومنتشرة في الأحياء لتقدم النصائح والتوعية للجمهور.