دعت قمة مجموعة الثماني السبت في كامب ديفيد الحكومة السورية و"كل الاطراف" الى الوقف الفوري للعنف وتنفيذ بنود خطة كوفي انان لحل الازمة السياسية. وقال رؤساء دول وحكومات البلدان الثمانية في بيانهم الختامي "نحن مستاؤون للخسائر في الارواح والازمة الانسانية والانتهاكات الخطيرة والمتزايدة لحقوق الانسان في سوريا". واضافوا "على الحكومة السورية وجميع الاطراف ان ينفذوا فورا وفي شكل كامل التزامهم تنفيذ خطة النقاط الست التي وضعها موفد الاممالمتحدة والجامعة العربية كوفي انان، وخصوصا انهاء كل اعمال العنف". واكد القادة الدوليون "دعمهم لجهود" انان رغم ان الامين العام السابق للامم المتحدة لم ينجح حتى الان في ضمان احترام وقف اطلاق النار الذي اعلن نظريا في 12 نيسان/ابريل. وشارك رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف في القمة بعدما حالت بلاده دون صدور قرار من مجلس الامن الدولي يدين قمع الحركة الاحتجاجية المستمرة في سوريا منذ اذار/مارس 2011. واكدت مجموعة الثماني في بيانها "تصميمها على التفكير في اجراءات اخرى في الاممالمتحدة وفق الحاجات"، منددة ب"الهجمات الارهابية الاخيرة في سوريا