انفجرت عبوة صباح الاربعاء لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين من بينهم رئيس الفريق الجنرال روبرت مود، ما اسفر عن اصابة ستة جنود سوريين بجروح، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وانفجرت العبوة لدى مرور موكب المراقبين المؤلف من ست سيارات عند مدخل مدينة درعا جنوب البلاد، ما ادى الى اصابة ستة جنود سوريين من بينهم ضابط بجروح، فيما لم يصب مود بأذى. وكان ضمن الموكب ايضا المتحدث باسم فريق المراقبين نيراج سينغ. وهو الهجوم الاول من نوعه الذي يقع لدى مرور دورية تابعة للمراقبين. ولم يعرف ما اذا كان الهجوم يستهدف المراقبين بالتحديد او الجنود السوريين المرافقين للموكب. ويعمل على مراقبة وقف اطلاق النار في سوريا حوالى ستين مراقبا على ان يرتفع عددهم الى 300 في الاسابيع المقبلة. وفي نفس السياق اتهم المجلس الوطني السوري المعارض نظام الرئيس بشار الاسد بتدبير تفجير درعا الذي وقع صباح أمس «الاربعاء» لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين من ضمنهم رئيس الفريق الجنرال روبرت مود. اعتبر نشار ان هذا الانفجار «يندرج ضمن سياسة النظام التي اعتدنا عليها لتثبيت مزاعمه ان هناك ارهابا واصولية في سوريا». واتهم عضو المكتب التنفيذي في المجلس سمير نشار في اتصال مع وكالة فرانس برس السلطات السورية بالوقوف وراء هذا التفجير قائلا «نعتقد ان سياسة النظام من خلال هذه التفجيرات ابعاد المراقبين عن الساحة وسط المطالبات الشعبية بزيادة اعدادهم». واعتبر نشار ان هذا الانفجار «يندرج ضمن سياسة النظام التي اعتدنا عليها لتثبيت مزاعمه ان هناك ارهابا واصولية في سوريا». وأضاف «المتظاهرون هم من يريدون المراقبين لانهم يشكلون عنصر امان لهم. وفي وجودهم الشعب يستطيع ان يعبر من خلال عن تظاهراته السلمية»، متوقعا ان يقدم المراقبون «شهادات عن الاساليب الدموية التي تنتهجها السلطات في قمع الاحتجاجات». وانفجرت عبوة صباح أمس لدى مرور موكب للمراقبين الدوليين من بينهم رئيس الفريق الجنرال روبرت مود، ما اسفر عن اصابة ستة جنود سوريين بجروح. في حين ندد الجنرال روبرت مود رئيس فريق المراقبين الدوليين في سوريا أمس بانفجار درعا الذي استهدف موكبه وجرح فيه ستة جنود سوريين ووصفه بانه «مثال عن اعمال العنف التي لا يحتاجها السوريون»، بحسب متحدث باسمه. ونقل نيراج سينغ المتحدث باسم المراقبين عن مود قوله «هذا مثال حي على اعمال العنف التي لا يحتاجها السوريون ومن الضروري ان تتوقف اشكال العنف كافة ونحن سنبقى مركزين على مهمتنا». فيما اعلنت فرنسا انها «تدين بحزم» الهجوم على موكب لمراقبي الاممالمتحدة في سوريا اصيب فيه ستة جنود سوريين وحملت دمشق مسؤولية امن القبعات الزرق، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية. وصرح المتحدث باسم الوزارة بيرنار فاليرو في لقاء صحافي «ندين بحزم الهجوم الذي تعرض له موكب الجنرال روبرت مود رئيس بعثة المراقبين في سوريا». واضاف «اننا نحمل نظام دمشق مسؤولية امن المراقبين».