شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء) بركن تعريفي في مشروع (من كسب يدي) الخيري, الذي نظمته مدرسة المتوسطة الثالثة للبنات بالظهران -صباح الثلاثاء- بحضور مساعد المدير العام بتعليم البنات للشؤون التعليمية بالمنطقة الشرقية الدكتورة ملكة الطيار، ومديرة مكتب الإشراف بالخبر فاطمة هلال الغامدي، وعدد من المشرفات التربويات ومشرفات وحدة التطوير بالمنطقة. ويتضمن ركن جمعية بناء استعراض أهداف الجمعية ورسالتها ورؤيتها، والإنجازات التي وصلت إليها خلال العامين اللذين أُسست فيهما. ووصفت أخصائية النشاط في المتوسطة الثالثة بالظهران أشجان القحطاني المشروع بأنه أول وأكبر مشروع خيري مدرسي تجتمع فيه فئات ومؤسسات عدة تحت سقف واحد. ورداً على سؤال قالت «بدأ التخطيط لهذه الفكرة بدعم من مديرة المدرسة نورة خليفة بورسيس منذ ما يقارب خمسة شهور, حيث إن المدرسة تطبق مشروع الملك عبدالله للتطوير». مشيرة إلى تنفيذ هذا المشروع الخيري التطويري الشامل للمرة الأولى لخدمة المجتمع بمشاركة الجمعيات الخيرية، مراكز الاحتياجات الخاصة، والجمعيات المعنية بالأيتام وبمشاركة مدارس أخرى، ومؤسسات داعمة وأولياء أمور. رسالة المشروع تتلخّص في تقديم خدمات تربوية وإرشادية وتسويقية تُعنى بتسويق إنتاج المرأة السعودية، من ثم تطوّرت الفكرة من خلال زيارات المعارض الداعمة للأسر المنتجة حيث تم دمج مراكز الاحتياجات الخاصة، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء).ونوهت القحطاني إلى أن رسالة المشروع تتلخّص في تقديم خدمات تربوية وإرشادية وتسويقية تُعنى بتسويق إنتاج المرأة السعودية، من ثم تطوّرت الفكرة من خلال زيارات المعارض الداعمة للأسر المنتجة حيث تم دمج مراكز الاحتياجات الخاصة، وجمعية بناء لرعاية الأيتام وذلك عبر الإعلانات الإذاعية المدرسية فور موافقة مكتب الإشراف بالخبر. وأضافت «تم الاتصال بالجهات المعنية للإخطار بالمشروع والاتفاق معها، وبالفعل تم التجاوب من قبل جميع الجهات، والأهم من ذلك تجاوب الطالبات الذي نتج عنه تجهيز أعمال يدوية من صُنعهن؛ لبيعها وجمع أموالها هبةً للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى مشاركة عدد من طالبات جامعة الدمام ك متطوعات في الحفل وداعمات للمشروع». موضحة أن مشاركة المدارس الأخرى وعلى وجه الخصوص مدرسة الأمير فهد بن سلمان كانت داعماً قوياً في المشروع, حيث تبرعّت المدرسة ب 150 هدية لصالح الأيتام، مُنوّهةً أن الهدف من المشروع يكمُن في المشاركة الجماعية الفعّالة. من جهة أخرى, استضافت لجنة التنمية الاجتماعية المحلية لأحياء الخبر الشمالية ومدينة العمال والعقربية والعليا (رُقي), مؤخراً, 30 يتيمة من أيتام جمعية بناء من طالبات المرحلة الابتدائية؛ في برنامج ترفيهي نظمته اللجنة تحت شعار (نرسم البسمة)، والذي عُقد ضمن سلسلة برامج ملتقى فتيات (رُقي). وتضمّن البرنامج ستة أركان تشمل ركن المكتبة (إقرأ ترتق) حيث يتم إدخالهن مجموعات، وتُحكى لهن حكاية للوصول إلى الفائدة المرجوة منها، وركن التسالي الذي كان يحوي أكثر من لعبة للمتعة، وركن الإبداعات المعني بالأشغال اليدوية والفنية والتي تبرز من خلالها مواهبهن فور اختيارها للنشاط المُحبب لها، إضافة إلى ركن (تألقي بجمالك) الذي يُعتبر صالونا نسائيا مُصغّرا، حيث تم تسريح شعر الصغيرات وتقديم خدمات مُشابهة للصالونات، وركن الألوان المخصص للرسم والتلوين والطباعة، وأخيراً ركن المقهى للتجمع وأكل الوجبات المقدمة لهن والكعك، وفور الانتهاء من كل ركن تحصل اليتيمة على هدية من الركن ذاته. كما تم توفير دُمى ومهرج وشخصيات كرتونية محببة للصغار، وتفعيل المسابقات إلى جانب، أمسية تربوية مخصصة للأمهات الأيتام قدّمتها سليمة الندّاف تناولت خلالها كيفية التربية السليمة، وبعض التوصيات لكيفية جعل الأم أماً وأباً في نفس الوقت. وقالت مديرة اللجنة النسائية ب(رُقي) حنان سعيد باطرفي أن «الهدف من إقامة مثل هذه البرامج هو غرس محبة الأيتام في قلوب فتيات الملتقى، والتوضيح عن طريق المعايشة بأن اليتيم مبدع، وأنه شخص اجتماعي لا يختلف عن بقية الأطفال، والتنويه على ضرورة المساهمة في دمج هذه الفئة مع المجتمع المحيط، إضافةً إلى رسم البسمة على وجوههن».