قالت الهيئة العامة للثورة السورية ان جيش النظام قصف قرى في منطقة القصير بحمص، كما قصفت مروحيات جيش النظام قرية سوحة وعقيربات في حماة، واقتحم الجيش الاسدي حي الأربعين في حماة وتشن حملة اعتقالات. من جانبه، أعلن المرصد السوري امس مقتل أربعة جنود من القوات النظامية اثر انفجار وقع داخل احد المراكز العسكرية في الريف الجنوبي لمحافظة حلب. واضاف في بيان: «قتل ما لا يقل عن أربعة جنود من القوات النظامية السورية اثر انفجار وقع داخل احد المراكز العسكرية في الريف الجنوبي لمحافظة حلب». على صعيد آخر، قتل مواطن وأصيب ثلاثة بجراح اثر إطلاق رصاص عشوائي من قبل القوات النظامية السورية عليهم عندما كانوا بمزرعة في قرية الصالحية بمحافظة حماة. وافادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل ستة برصاص قوات الأمن بينهم مجندان منشقان. ووصل رئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال النروجي روبرت مود امس الى سوريا. شدّد المتحدث باسم طليعة المراقبين الدوليين الموجودين في سوريا امس على اهمية الوقف الكامل لكل اشكال العنف من كل الاطراف في البلاد، مشيرًا الى ان هذا الامر يشكّل اولوية بالنسبة الى الاممالمتحدة. وشدّد على «اهمية الوقف الكامل لأعمال العنف من كل الاطراف»، مضيفًا: «هذه هي الاولوية الاولى الملحّة التي نسعى الى التحقق منها ودعمها».ميدانيًا، قتل مواطن واصيب ثلاثة آخرون بجروح في سهل الغاب في محافظة حماة، «إثر اطلاق رصاص عشوائي من القوات النظامية السورية عليهم عندما كانوا في مزرعة في قرية الصالحية». كما قتل مواطنان «اثر اصابتهما برصاص قناصة في حي جورة الشياح في حمص. وقف العنف من جهته، شدّد المتحدث باسم طليعة المراقبين الدوليين الموجودين في سوريا امس على اهمية الوقف الكامل لكل اشكال العنف من كل الاطراف في البلاد، مشيرًا الى ان هذا الامر يشكّل اولوية بالنسبة الى الاممالمتحدة. وشدّد على «اهمية الوقف الكامل لأعمال العنف من كل الاطراف»، مضيفًا «هذه هي الاولوية الاولى الملحّة التي نسعى الى التحقق منها ودعمها». وقال ردًا على سؤال حول تقييم عمل المراقبين حتى الآن، ان الفريق «يرسل ملاحظاته الى موفد الاممالمتحدة وجامعة الدول العربية الخاص الى سوريا كوفي انان والى الاممالمتحدة»، مذكّرا بأن القرار 2043 الصادر عن مجلس الامن والذي اقر مهمة بعثة المراقبين الثلاثمائة ينص على تقديم تقرير الى مجلس الامن كل 15 يومًا لفترة التسعين يومًا التي اقرها مجلس الامن للمهمة. وقال سينغ ان اعضاء طليعة المراقبين في حمص ودرعا وادلب «يواصلون عملياتهم وجولاتهم في المناطق التي هم موجودون فيها»، مضيفًا ان الفريق الموجود في دمشق سيواصل ايضًا «نشاطه من اجل تحضير الارضية للبعثة الموسعة القادمة». واشار الى ان مهمة المراقبين لا تزال في بدايتها، و»من المهم جدًا ان نركّز على احراز التقدّم الذي ينص عليه قرار مجلس الامن». ونص القرار 2043 الصادر عن مجلس الامن الدولي بنشر بعثة من ثلاثمائة مراقب في سوريا لمراقبة وقف اطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في الثاني عشر من ابريل، استنادًا الى خطة الموفد الدولي الخاص انان لإيجاد حل للازمة السورية. وكان قرار سابق أقر ارسال فريق من ثلاثين مراقبًا بدأ عمله قبل اسبوعين، الا ان عدده لم يصل بعد الى عشرين مراقبًا يتحدرون من دول توافق عليها السلطات السورية. رغم ذلك، قال سينغ ان «الامور تتحرّك بأقصى سرعة ممكنة»، مشيرًا الى ان الامر يتعلق «بأولوية قصوى بالنسبة الى الاممالمتحدة، وان كل الجهود تبذل من اجل نشر الاشخاص بالسرعة الممكنة».