رصدت المشاركات في جلسة "مهنة من ذهب" التي عقدتها غرفة الشرقية مساء الثلاثاء 24 أبريل الجاري ضمن فعاليات أسبوع "عمل المرأة .. آفاق جديدة " التحديات والعقبات التي تقف على طريق عمل الفتيات في المهن الحرفية والمشغولات اليدوية، مشيرات الى أهمية دمج المهن الحرفية في المناهج التربوية، وإلحاق كل ما يختص في تلك المهن في القطاع السياحي، لما يتركه من أثر على زيادة فرص العمل وتحول تلك المهن إلى استثمارات مستقبلية. وطالبت المشاركات برسم خريطة طريق واضحة لمستقبل المشاريع الحرفية، والمهن الحرفية لما لها من تأثير على المجتمع. من جهتها أوضحت مديرة مؤسسة أصايل للمنتجات التراثية نجوى عوني خلال الجلسة التي إدارتها رئيسة لجنة المشاغل النسائية في غرفة الشرقية شعاع الدحيلان أهمية العمل التراثي في الاقتصاد الوطني، مبينة ان "تعلم المهن ينفصل عن الشهادات الأكاديمية، فتعلم سر المهنة يوجد جيل مبتكر قادر على الاستمرار للوصول إلى الهدف"، فيما أشارت الدحيلان إلى أهمية العمل الحرفي وما يمكن ان يحققه، من خلال الخروج من الدائرة الضيقة إلى الأكثر اتساعا ما يجعله مختلف اختلافا كليا عن العمل الوظيفي الذي يعتريه المحدودية بعيدا عن الابتكار والإبداع. وبدورها أكدت الشريك في دار اللمسة الأخيرة النسائي ليلى الدوسري، أن عدم الاعتراف الرسمي في نشاط التجميل والتزيين، وقلة التدريب أهم سببين لنقص الكوادر المؤهله، مبينة أن إقناع المجتمع ياتي من خلال إثبات الذات لمواجهة التحديات التي قد تحد من الطموحات. وانتقدت الدوسري أساليب التدريب لدى بعض المعاهد، مشيرة الى ان ذلك يعرقل العمل الحرفي، على الرغم من أن توجه الفتيات السعوديات بدأ يميل إلى الحرف خصوصا في الفترة الأخيرة، فكثير منهن يحبذن مهنة الكوافيرة، إلا أنهن تفاجأن عند الاختبار التدريبي بمستواهن المتواضع، ما شكل صدمة بالنسبة لهن، ومن هنا لابد ان نفكر في انشاء أكاديميات تجميل معتمدة ذات تعليم أكاديمي احترافي وليست تجارية". ودعت رئيسة المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال في غرفة الشرقية سميرة الصويغ إلى أهمية استغلال موسمي الحج والعمرة في التسويق للمشغولات التراثية والحرفية، من خلال التبادل بين المناطق وفتح آفاق العلاقات التجارية، فهذا في حد ذاته استثمار حقيقي، لأنه بالإمكان عمل أسواق تراثية ضخمة من إنتاج فتيات سعوديات من المناطق كافة. منتقدة خلو الأماكن المقدسة في المملكة من تجارة القطع التراثية السعودية والمشغولات اليدوية التي تستهوي الزائرين عادة، وهذا ما أكدت عليه عوني، قائلة : "لم نصل للمستوى المطلوب في تسويق المنتجات التراثية". من جهتها أكدت المهندسة ايلا الشدوي على ضرورة عمل دراسات لفكرة المشروع والاعتماد على الخطط الإستراتيجية في العمل خلال ورشة نظمت بعنوان بعنوان " كيف توجد فرصة استثمارية" حيث أوضحت أهمية التحاق المرأة بالمشاريع الصغيرة، مبينة ان 80 بالمائة من المشاريع الصغيرة حول العالم تديرها نساء. كما تبلغ نسبة عمل النساء في المشاريع الصغيرة في الهند والصين وهما بلاد الصناعات والمشاريع من 80 إلى 86 بالمائة، وقد أظهرت المعلومات ان المشاريع الصغيرة هناك تدار بأيد نسائية أساسا. وفد نسائي من غرفة الشرقية يطلع على واقع تأنيث بيع المستلزمات النسائية اطلع وفد نسائي مكون من عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية وعضوات المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال في الغرفة بعض محلات مستلزمات البيع النسائية التي توظف فتيات سعوديات وذلك خلال جولة ميدانية على هامش فعاليات "أسبوع المرأة .. آفاق جديدة " الذي تنظمه غرفة الشرقية واختتمت فعالياته يوم الأربعاء 25 ابريل الجاري . وتبادل الوفد النسائي الحديث مع بعض الموظفات في شركة الحكير للبيع بالتجزئة حول أهمية العمل ونقلت الموظفات تجربتهن في العمل، بعد مضي نحو خمسة أشهر على التوظيف، كما أكدن أهمية نقل التجربة إلى الفتيات الباحثات عن عمل لما توليه طبيعة العمل من أهمية في تحقيق متطلبات المرأة أثناء عملية البيع والشراء. وأوضحت رئيسة المجلس التنفيذي سميرة الصويغ خلال الزيارة التي نظمت صباح أمس، في مجمع الظهران أهمية عمل المرأة وضرورة دعمها وتشجيعها على الالتحاق في فرص العمل المتاحة، بهدف تمكينها من تحقيق الأهداف التي تسعى إليها، فالتجربة التي نراها اليوم هي مثال حي وشاهد على بدء تغيير فكر الفتيات في الالتحاق في المهن المتنوعة ضمن ضوابط وبيئة مناسبة تتناسب مع طبيعتهن كنساء". هذا الأمر حد من أمور كثيرة ، . وأبانت رئيسة لجنة المشاغل النسائية شعاع الدحيلان أن "سلسلة الزيارات تنم عن الأهداف التي تسعى اللجان النسائية في غرفة الشرقية إلى تحقيقها، كما نتمنى تنفيذ زيارة على المشاغل النسائية التي التحقت بها سعوديات كوافيرات ومزينات وأثبت وجودهن، فقطاع التجميل إحدى القطاعات التي يتطلب أهمية وجود المرأة السعودية". وفي نهاية الجولة كرمت الصويغ ، عزيزة القرني بدرع تذكارية .