أوضحت شريك دار اللمسة الأخيرة النسائي ليلى الدوسري أن أهم العوائق التي تواجه المشروع هي عدم تركيز الجهات الحكومية ذات الصلة على مراكز التجميل كمهنة لها دور حيوي في مجتمعنا، وعدم الاعتراف الرسمي بأهمية هذا النشاط، بالإضافة إلى الصعوبة الشديدة التي تصل لحد الإحباط عند طلب الفيزا من قبل وزارة العمل. وتابعت” هناك صعوبة في تجديد الإقامات من قبل الجوازات، والتوجه من قبل الجهات الحكومية في المبالغة لدفع رسوم إضافية أكبر من طاقة مراكز التجميل، إضافة إلى قلة وجود معاهد تؤهل وتدعم هذه التخصصات وإن وجدت فلا يستطيع الكل ارتيادها لارتفاع الرسوم إضافة إلى تخريج دفعات غير مؤهلة للعمل الميداني، كذلك وجود سوق سوداء لاجتذاب العاملات من المشاغل النسائية وتشغليهن في مشاغل أخرى براتب أعلى، ما يؤدي إلى التسرب الوظيفي وصعوبة إيجاد البديل”.واقترحت الدوسري إقامة ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام لصقل مواهب الفتيات، موضحة أن أغلب من يتخرج من مراكز التدريب لاتمتلك أساسيات صحيحة مدربة عليها. وأشارت إلى أن الفكرة السائدة عند الفتيات في العمل في المشاغل النسائية تغيرت لافتة إلى أنها عندما تقوم بعمل إعلان فإن نسبة إقبال الفتيات السعوديات المتقدمات للوظيفة يصل إلى عشرين فتاة في اليوم ولكن ينقصهم الدعم والتعليم. جاء ذلك في محاضرة “مهنة من ذهب” بمناسبة أسبوع (عمل المرأة آفاق جديدة) في غرفة الشرقية، حيث أدارت النقاش رئيس مجلس المشاغل النسائية وعضو المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال شعاع الدحيلان في حضور صاحبة مؤسسة أصايل للمنتجات التراثية نجوى عوني. وذكرت عوني أن الحرفة تحتاج إلى الصبر والوقت والأخذ من خبرات الآخرين وطلب المساعدة من الغير، مشيرة إلى أن إبراز الموهبة سهل في ظل وجود التمويل وتجاوز التحديات. وطالبت وزارة السياحة بالاهتمام بالحرفيات وذلك بتحديد أماكن لتوزيعهن كالفنادق والشركات والمطارات، حتى يكون هناك دمج للعمل الحرفي بالسياحة، لافتة إلى ضرورة تركيز المدارس على المهن والحرف واستحداث نشاطات لاصفية تساعد الطالبات على ابتكار أعمال مهنية جديدة. من أعمال نجوى عوني (الشرق)