سيدات اعمال يرصدن واقع المهن الحرفية ويطرحن مقترحات لتحويلها لاستثمار حقيقي

رصدت المشاركات في جلسة "مهنة من ذهب" التي عقدت بمقر غرفة الشرقية أمس ضمن فعاليات أسبوع "عمل المرأة .. آفاق جديدة " التحديات والعقبات التي تقف أمام عمل الفتيات في المهن الحرفية والمشغولات اليدوية، مشيرات إلى أهمية دمج المهن الحرفية في المناهج التربوية، وطالبت المشاركات برسم خريطة طريق واضحة لمستقبل المشاريع والمهن الحرفية، لما لها من تأثير على المجتمع .
وأكدت رئيسة لجنة المشاغل النسائية بالغرفة شعاع الدحيلان خلال الجلسة أهمية العمل الحرفي وما يمكن أن يحققه، من خلال الخروج من الدائرة الضيقة إلى الأكثر اتساعا ما يجعله مختلف اختلافا كليا عن العمل الوظيفي الذي يعتريه المحدودية بعيدا عن الابتكار والإبداع.
كما أشارت مديرة إحدى مؤسسات المنتجات التراثية خلال الجلسة إلى أهمية العمل التراثي في الاقتصاد الوطني، مبينة أن"تعلم المهن ينفصل عن الشهادات الأكاديمية، فتعلم سر المهنة يوجد جيلا مبتكرا قادرا على الاستمرار للوصول إلى الهدف .
فيما دعت رئيسة المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال في غرفة الشرقية سميرة الصويغ إلى ضرورة استغلال موسمي الحج والعمرة في التسويق للمشغولات التراثية والحرفية، من خلال التبادل ما بين المناطق وفتح آفاق العلاقات التجارية، لأنه بحد ذاته استثمار حقيقي من خلال عمل أسواق تراثية ضخمة من إنتاج فتيات سعوديات من المناطق كافة.