أكد عبدالله بادغيش أحد أبرز الأسماء التى يتم تداولها بامكانية ترشيحها لرئاسة النادي في الفترة القادمة أنه لن يقبل أن يتولى المنصب في حال طرح عليه مالم يكن جاهزا كل الجاهزية لتأدية عمله بأكمل وجه ويقدم الشيء الذي يرضي كافة القدساويين خصوصا أن تسلم النادي والفريق الأول لكرة القدم والذي يمثل واجهة في دوري الدرجة الأولى يحتاج الى جهود مضاعفة وعمل شاق ومتابعة كل صغيرة وكبيرة من خلال التواجد الدائم في مدينة الخبر والحضور يوميا لمقر النادي وليس كما يحصل من قبل بعض الرؤساء خصوصا في السنوات الأخيرة والذين لايحضرون للنادي إلا في أوقات المناسبات من أجل الظهور في الغالب دون النظر والاعتبار لمصلحة الكيان. وأضاف(أنا في الوقت الراهن مقسم أيام الأسبوع على التواجد في مدينة الخبر ومدينة جدة وفي حال كانت الظروف مواتية لرئاسة النادي وتحققت كافة الشروط ووجدت الأرضية المناسبة للنجاح فبالتأكيد سأقضي جل وقتي في مدينة الخبر وبالقرب الدائم من النادي وإدارته بشكل احترافي دون الاعتماد الكلي على آخرين يتولون الإدارة مقابل أن أكون بعيدا فإما أن أكون قريبا من النادي وأمنحه الوقت الكافي وإلا فإن فتح المجال لأشخاص آخرين من الكفاءات التي تزخر بها محافظة الخبر هو الأفضل لمصلحة الكيان والذي يهمني هو الكيان ولو كان يهمني أن أتولى رئاسة النادي دون أي اعتبارات أخرى لقبلت بتولي الرئاسة في حال عرضت دون أي شروط ودون أي التزامات أقطعها على نفسي وفي مقدمتها التواجد اليومي والعمل بكل إخلاص وتفان مع المجموعة في مجلس الإدارة وأنا وغيري حينما ننتقد الإدارة الحالية والسابقة في موضوع عدم التفرغ لإدارة النادي فلا يمكن أن نكون نسخة مكررة منهم بل إن الرئيس يجب أن يمنح وقته الأكبر للنادي حتى ينجح كحال رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري . لا أقبل أن أدير النادي بالتكنولوجيا ورئيس الاتفاق مثل يحتذى به وعن مدى رغبته في تولي منصب الرئاسة في حال رشح من قبل أعضاء الشرف في اجتماع الغد والذي دعا إليه عضو الشرف فؤاد العامر قال بادغيش(لن أستبق الأحداث بقي على الاجتماع أو اللقاء 24 ساعة وحينها قد تطرأ أمور وتطرح العديد من الأفكار ولذا أفضل التريث في الإجابة على هذا السؤال إلى مابعد لقاء الغد. وفيما يخص تراجع سمعة أبناء بادغيش في خدمة النادي بعد أن استقال وشقيقه علي من إدارة الفريق في الموسم الذي كان فيه جاسم الياقوت رئيسا وكانت النتيجة سقوط الفريق لدوري الدرجة الأولى قال عبدالله(استقلنا بعد أن كانت علاقتنا وتواصلنا مقطوعا مع رئيس النادي الياقوت ولم يكن من يمثل الإدارة ويتعامل معنا سوى خالد الذوادي ولكن صلاحياته كانت ضعيفة ولم يكن يملك القرار في الكثير من الأمور ولذا كانت الأجواء غير مناسبة ومع ذلك صبرنا لقرابة الأربع مباريات حتى أدركنا تماما أن بقاءنا أكثر مضيعه للوقت بل أكثر من ذلك !! . وبين أن أبناء بادغيش يفخرون أنهم قدموا وسيقدمون الكثير للقادسية وهذا الأمر لايخفى على القاصي والداني ولكن أن نعود في ظل بقاء الأوضاع السيئه فهذا مستحيل حتى أنني أستعير كلمة قالها شقيقي علي في حديث سابق ل(الميدان) مفادها أن الفريق القدساوي والذي هو منبع للنجوم والذي يتواجد الكثير من نجومه السابقين في الفرق الكبيرة وحتى الأقل تاريخا من القادسية لايستطيع تحقيق نقطة واحدة مما يعني أنه أصبح بالفعل (أضحوكة).