شهدت مدينة الإسكندرية حادثاً غريباً حيث فوجئت أسرة بمنطقة العامرية بطرق على باب بيتهم، ليفتحوا ويجدوا أمامهم عائل الأسرة الذي مات ودفنوه بمقابر الأسرة وتلقوا العزاء في وفاته قبل يوم . وبتوقيع الكشف الطبي على المتوفى بحضور شقيقه وباقي أفراد أسرته، قرروا أن الوفاة حدثت نتيجة سكتة قلبية، وصرحت النيابة بدفن الجثة. وتلقت العزاء ليلاً، إلا أن عائل الأسرة المتوفى فاجأ الجميع بحضوره سيراً على الأقدام، وطرق باب سكنه بمنطقة العامرية وسط ذهول أهالي الشارع، الذين كانوا قد حضروا دفن جثمانه .وتحولت حالة الحزن بمنزل المتوفى العائد للحياة، إلى أفراح، وانطلقت الزغاريد من المنزل.