اضطرت أسرة في إسبانيا إلى الانتظار شهرين كاملين لتتمكن من دفن أحد أفرادها بسبب إجراءات القضاء الإسباني. ولكن هذا الانتظار الطويل لم يُجْدِ نفعا؛ إذ انتهى الأمر بدفن »الجثة الخطأ». ووفقا لصحيفة »الموندو» الصادرة أمس، فقد أخبرت السلطات الأسرة التي تعيش في مدريد أن قريبهم (38 عاما) عثر عليه ميتا أمام بوابات العاصمة. وأثبت فحص الطبيب الشرعي أن الرجل توفي نتيجة سكتة قلبية، كما تم التعرف على شخصيته بسرعة بسبب البطاقة الشخصية التي كانت معه. وما إن بدأت الأسرة في إعداد إجراءات الدفن حتى طلبت قاضية إجراء المزيد من الفحوصات للتعرف على هوية المتوفى، وهو أمر استغرق 60 يوما. وأفرجت السلطات الأسبوع الماضي عن الجثة لتتم الجنازة والدفن أخيرا. ولكن بعد مرور أسبوع على الدفن تلقت الأسرة اتصالا من معهد الطب الشرعي يخبرهم فيه أن خلطا ما حدث وأن الشخص الذي دفنوه لم يكن قريبهم وإنما مشرَّد بولندي.