تعاني 25 فرقة تنتج أفلاما قصيرة في الأحساء، من الدعم المادي الذي أصبح عائقا تصطدم به إبداعات هذه الفرق، إلى جانب الصعوبات التي تواجه المنتجين السينمائيين في المحافظة، وتحول دون اكتمال البيئة السينمائية المحلية بصفة عامة بما فيها قلة الكتاب المتخصصين في مجال الأفلام القصيرة، والافتقار للدعم والتشجيع وصعوبة تقبل المجتمع. هذه العوامل اجتمعت لتكون عائقا يحول دون انطلاق الشباب نحو عالم التخصص والإبداع في مجال إنتاج الأفلام القصيرة. جاء ذلك خلال الندوة الحوارية التي جمعت المخرجين السينمائيين، علي الشويفعي، وعبد المحسن الحبابي، واستضافها مجلس بوخمسين الثقافي بالأحساء مساء السبت الماضي، لبحث الصعوبات التي تواجهها صناعة الأفلام القصيرة في محافظة الأحساء. الندوة أدارها المهندس يوسف الحسن، بحضور المشرف العام على المنتدى الشيخ عادل بوخمسين، وحشد من المثقفين والمهتمين. وقد تحدث المخرج السينمائي عبد المحسن الحبابي عن واقع تجربته في إخراج وإنتاج الأفلام القصيرة والصعوبات التي تعترض طريق تلك الصناعة، مؤكدا أن العادات والتقاليد تحد كثيرا من تقدم صناعة الأفلام القصيرة بجميع توجهاتها، وما يزيد المصاعب نقص كتاب سيناريو متخصصين في هذا المجال، فيما أرجع المخرج السينمائي علي الشويفعي من خلال تجربته الشخصية كمخرج ومنتج، تعثر أكثر من 25 فرقة إنتاجية تعمل في الساحة الأحسائية على إنتاج أفلام قصيرة نتيجة العائق المادي الذي يحد كثيرا من عطاءات تلك الفرق وانطلاقها.