تلقت إدارة نادي الهلال قراراللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم بإيقاف لاعب الفريق الكروي الأول الروماني ميريل رادوي لثلاث مباريات بعد طرده في لقاء الوحدة الماضي في الجولة ال 17 من دوري زين السعودي للمحترفين فيما رفعت لجنة الانضباط توصياتها الى الرئيس العام بإيقاف رادوي مباراتين تضاف الى عقوبة اللجنة الفنية ليكون اجمالي الايقاف خمس مباريات ولقد اعتمد القرار من الرئيس العام . رادوي
وقد أوضح مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي بنادي الهلال موقف الإدارة الهلالية من القرار الصادر بحق اللاعب ميريل رادوي حيث ترى الإدارة الهلاليه أن القرار مجحف بحق اللاعب و النادي معاً رغم أنها تتفهم المبررات التي استندت عليها اللجنة الفنية في قرارها وفقاً للوائح التي لديها .. ل نؤكد مجدداً أن القرار جاء مجحفاً لكننا لن نستأنفه بأي حال من الأحوال لعلمنا المسبق بالنتيجة النهائية لهذا الاستئنافكن مالم نفهمه هو كيف تختفي هذه اللوائح في حالات مماثله للاعبين وأندية أخرى .. حيث تضيع العقوبات بين اللجنة الفنية و لجنة الانضباط وتصبح الأندية حائرة في معرفة من المسؤول عن هذه الحالة أو تلك .. وأشار المركز الإعلامي بالنادي كيف غابت العقوبات في حادثتي أسامة المولد و عبدالملك زيايه في لقاء الاتحاد و الفيصلي وكيف أن كل لجنة تحمل المسؤولية للأخرى إضافة إلى غياب العقوبة في حادثة لاعب نادي الأهلي عبدالرحيم الجيزاوي الذي حاول التهجم على الحكم بطريقة تنص اللوائح على معاقبتها .. في حين أن حالة رادوي تولتها اللجنة الفنية وأصدرت تجاهها قراراً مجحفاً .. بالرغم من أن اللاعب نفسه تعرض لمخاشنة عنيفة من لاعب نادي نجران تركي الثقفي في لقاء نجران كاد بسببها أن يغيب عن الملاعب طويلاً دون أن يتم التعامل مع ذلك وفقاً للوائح وتم تجاهل الحالة لمجرد أن المتضرر لاعب هلالي. وأشار المركز الإعلامي : الإدارة الهلالية إذ تذكر الجميع بهذا التناقض في القرارات فإنها تتمنى أن يكون هناك توحيد للجنتي الانضباط و الفنية حتى لاتضيع المسؤولية وتتباين القرارات ليكون الهلال هو المتضرر الأول .. حيث اعتدنا أن تبدأ القرارات بالهلال في كل حالة غير متفق عليها .. وقال : نؤكد مجدداً أن القرار جاء مجحفاً لكننا لن نستأنفه بأي حال من الأحوال لعلمنا المسبق بالنتيجة النهائية لهذا الاستئناف .. خصوصاً وأن القرارات الصادرة ضد الهلال تجد مايدعمها من لوائح ونصوص في الوقت الذي يتم إغفال حالات صريحة ومنصوص عليها في اللوائح كحالة اللاعب أحمد الدوخي وتهجمه على الحكام إعلامياً دون أن يصدر تجاهه أي قرار .. الأمر الذي يثير حفيظة كل الباحثين عن المساواة والبعد عن الاختلاف في تقييم الأمور والحكم عليها وفقاً للاعب والنادي معاً .