تلقت إدارة نادي الهلال قرار اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم بإيقاف لاعب الفريق الكروي الأول الروماني ميريل رادوي لثلاث مباريات بعد طرده في لقاء الوحدة الماضي في الجولة ال17 من دوري زين السعودي للمحترفين. وقد أوضح مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي بنادي الهلال موقف الإدارة الهلالية من القرار الصادر بحق اللاعب ميريل رادوي حيث ترى الإدارة الهلالية أن القرار مجحفا بحق اللاعب و النادي معاً رغم أنها تتفهم المبررات التي استندت عليها اللجنة الفنية في قرارها وفقاً للوائح التي لديها، لكن مالم نفهمه هو كيف تختفي هذه اللوائح في حالات مماثله للاعبين وأندية أخرى، حيث تضيع العقوبات بين اللجنة الفنية و لجنة الانضباط وتصبح الأندية حائرة في معرفة من المسؤول عن هذه الحالة أو تلك، ونحن هنا نتساءل كيف غابت العقوبات في حادثتي أسامة المولد وعبدالملك زيايه في لقاء الاتحاد والفيصلي وكيف أن كل لجنة تحمل المسؤولية للأخرى إضافة إلى غياب العقوبة في حادثة لاعب نادي الأهلي عبدالرحيم الجيزاوي الذي حاول التهجم على الحكم بطريقة تنص اللوائح على معاقبتها، في حين أن حالة رادوي تولتها اللجنة الفنية وأصدرت تجاهها قراراً مجحفاً، بالرغم من أن اللاعب نفسه تعرض لمخاشنة عنيفة من لاعب نادي نجران تركي الثقفي في لقاء نجران كاد بسببها أن يغيب عن الملاعب طويلاً دون أن يتم التعامل مع ذلك وفقاً للوائح وتم تجاهل الحالة لمجرد أن المتضرر لاعب هلالي. والإدارة الهلالية إذ تذكر الجميع بهذا التناقض في القرارات فإنها تتمنى أن يكون هناك توحيداً للجنتي الانضباط و الفنية حتى لاتضيع المسؤولية وتتباين القرارات ليكون الهلال هو المتضرر الأول، حيث أعتدنا أن تبدأ القرارات بالهلال في كل حالة غير متفق عليها . ولذلك نؤكد مجدداً أن القرار جاء مجحفاً لكننا لن نستأنفه بأي حال من الأحوال لعلمنا المسبق بالنتيجة النهائية لهذا الاستئناف، خصوصاً وأن القرارات الصادرة ضد الهلال تجد مايدعمها من لوائح ونصوص في الوقت الذي يتم إغفال حالات صريحة ومنصوص عليها في اللوائح كحالة اللاعب أحمد الدوخي وتهجمه على الحكام إعلامياً دون أن يصدر تجاهه أي قرار، الأمر الذي يثير حفيظة كل الباحثين عن المساواة و البعد عن الاختلاف في تقييم الأمور والحكم عليها وفقاً للاعب و النادي معاً .