قال رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية سمير السليمان إن الهدف من إقامة الملتقى هو تبني شراكات استراتيجية لسد احتياجات سوق العمل بكوادر سعودية مؤهلة تقنيا ومهنياًَ لأن العالم يشهد تسابقًا وتنافسًا غير مسبوق لامتلاك التقنية الحديثة وتطويعها لخدمة المجتمعات. ومملكتنا بقيادتنا جندت إمكانياتها المادية والمعنوية فضلاً عن البشرية للحصول على تلك المعارف التقنية والمهنية من خلال وحدات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتكون واحدة من تلك الدول، فحثت ورغبت الشباب على التزود بتلك المعرفة إيمانًا منها بأن التقنية والتطور وجهان لعملة واحدة لتحقيق أعلى قدر من التقدم المبني على التخطيط السليم والدعم المستمر للبرامج التنموية الطموحة، جاء ذلك خلال الملتقى الأول لممثلي قطاع الأعمال الذي انطلق صباح يوم أمس الأحد وينظمه مجلس التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية ، وذلك بالكلية التقنية بالدمام وبحضور 25 منشأة من كبرى قطاعات الأعمال والصناعة بالمنطقة ورئيس المجلس الأستاذ سمير السليمان ووكلاء الكلية وعدد من منسوبي المجلس . وأكد أن الملتقى يهدف إلى تقوية أواصر التعاون بين قطاعي التدريب والأعمال لتحقيق الأهداف المشتركة وتأسيس شراكات استراتيجية تغطي احتياجات سوق العمل من خلال تدريب الكوادر السعودية وزيادة الإنتاج وتعزيز الصورة الذهنية الايجابية عن برامج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ورفع الكفاءة الاقتصادية للقطاع الخاص. وعن الجولة الميدانية لورش ومختبرات الكلية التي قام بها ممثلو قطاع الأعمال أوضح قائلا : إن ما شاهدتموه من تجهيزات هي واحدة من 9 وحدات تدريبية في المنطقة الشرقية ، وذلك لرغبتنا الأكيدة بمشاركة القطاع الخاص معنا بهدف الارتقاء بالعملية التدريبية وتوفير أفضل الفرص الوظيفية للشباب السعودي وتأهيلهم باحترافية ، مشيرا إلى أن المجلس يسعى لتقديم تدريب ذي مستوى عال من الجودة من خلال شراكات عمل ناجحة على أن تكون أهدافه الاستراتيجية متوافقة مع أهداف سوق العمل بالمنطقة الشرقية. كما تناقش المجلس وممثلو قطاع الأعمال بالملتقى لإيجاد آليات تسهم في زيادة الإنتاج لدى المصانع وإحلال الأجانب بالكوادر الوطنية وبحث آلية الاستفادة من مخرجات التعليم وإيجاد التخصصات التي ترى الشركات ضرورة توفرها، وطرح برامج تدريبية مكثفة تنمي السلوك المهني وأخلاق المهنة لدى الخريج الذي سيعمل بالقطاع الخاص، وكذلك تقديم دورات تخصصية لطبيعة عمل تلك الشركات.