ناقش مجلس التدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية، في اجتماع عقده أخيراً، الأوراق المقدمة من ممثلي قطاع العمل، حول الرؤية المستقبلية للتدريب التقني والصناعي، والتخصصات التدريبية التي يحتاجها سوق العمل في المرحلة المقبلة، على ضوء المشروعات المستقبلية التي تشهدها المملكة، وإيجاد آلية للتواصل المستمر بين قطاع التدريب وقطاع الصناعة في الشرقية، ودراسة فتح بعض التخصصات في الكليات التقنية والمعاهد الصناعية، ومناقشة الآلية المتبعة للدورات الداخلية والخارجية للمدربين بالمؤسسة. وتوصَّل الاجتماع الذي عُقد في مقر الكلية التقنية في القطيف، برئاسة رئيس المجلس سمير السليمان، وبحضور عمداء ومديري الوحدات التدريبية التابعة للمجلس في كل من الدمام، والقطيف، والأحساء، وحفر الباطن، وممثلي قطاع العمل أعضاء المجلس، إلى تشكيل فرق عمل، يشارك فيها ممثلو قطاع العمل، لإعداد دراسة واقعية للتخصصات المستقبلية التي تحتاجها الصناعة في المنطقة، مع تأكيد المجلس على تعزيز برامج التدريب المشترك، والشراكات الاستراتيجية مع قطاعات العمل في المنطقة، والاتفاق على آلية عمل للتواصل المستمر مع قطاع العمل، تنفذ في جميع وحدات المجلس.