تعقد غرفة الشرقية مساء اليوم اللقاء العقاري الموسع الثاني للقطاع وذلك بمقر الغرفة الرئيسي وسيلتقي أعضاء اللجنة بالمشتركين المهتمين بقطاع العقار لعرض خطة عمل اللجنة خلال العام الجاري ومراجعة ما قدمته خلال العام الماضي للإستفادة من أراء المشاركين. من جهته قال رئيس اللجنة العقارية بغرفة الشرقية عايض القحطاني إن اللقاء يهدف الى عرض انجازات اللجنة وخطة عملها لعام الجاري 2012 م . بالإضافة الى مناقشة هموم وتحديات العقاريين في المنطقة وتبادل الاراء فيما بين اللجنة ومشتركي القطاع العقاري في المنطقة وأيضا ما يخص تطوير القطاع في الشرقية فيما يحقق طموح العقاريين في الارتقاء بالصناعة العقارية والتنمية المستدامة، من خلال تهيئة بيئة قادرة على الإنطلاق نحو الريادة المحلية والمنافسة العالمية في ظل ومبادئ مجتمعنا. ودعا القحطاني عقاريي المنطقة الى حضور اللقاء الذي يعد فرصة لطرح العديد من الافكار وتبني القضايا الملحة التي تناقش وضع القطاع في المنطقة وتحدد آليه لمناقشتها مع الجهات ذات العلاقة وفق خطة زمنية محددة أملا أن يخرج اللقاء بتوصيات عملية وعالية جدا. الجدير بالذكر ان القطاع العقاري يعاني من تحديات كثيرة وسط ترقب المستثمرين لمسار السوق الحالي وآخر المستجدات والتطورات التي قد تشكل مرحلة جديدة يدخلها وفق مؤشرات عديدة. فمع اقتراب نهاية الربع الأول لعام 2012م يتوقع أن يبلغ حجم السوق العقارية في المنطقة الشرقية حتى نهاية 2012 أكثر من 35 مليار ريال تمثل قيمة مزادات وصفقات عقارية وبناء وحدات سكنية. أثبتت السوق العقارية قوتها وتماسكها رغم الظروف السياسية التي تشهدها المنطقة العربية، التي كانت من أهم عوامل استقرار السوق المحلية، ما دفع كثيرا من الشركات العقارية للاستثمار في مجال العقار في المملكة التي تشهد استقرارا سياسيا واقتصاديا، ولا تزال المنطقة الشرقية تشهد زيادة في معدلات التداول والنشاط العقاري متقدمة بذلك على منطقتي الرياض ومكة المكرمة. وتوقع المطورون أن تحتاج عمليات التطوير خلال الفترة المقبلة لنحو 250 مليار ريال تقريباً، فيما يصل العجز في الوحدات السكنية المطلوب بناؤها في المملكة إلى مليون و200 ألف وحدة سكنية، ونشير إلى جهود وزارة الإسكان في التعاون مع المطورين العقاريين في بناء 500 ألف وحدة سكنية، لكنها ما زالت تواجه بعض التحديات في تنفيذ خططها العملية، وتحديات أخرى تتمثل في قلة الأراضي السكنية.