أكّد المسرحي الإماراتي إبراهيم سالم عضو لجنة التحكيم في مهرجان الدمام المسرحي عن سعادته بتواجده في المهرجان وبما رآه من الأجواء الإيجابية التي تغمر المشاركين في المهرجان خاصة الجمهور الكبير الذي حضر الافتتاح ما اعتبره دليل على نجاح المهرجان منذ انطلاقته حتى وصوله الى الدورة التاسعة مشيداً بالحركة المسرحية في المملكة عامة وفي المنطقة الشرقية خاصة والتي وصفها بالمميزة. وعن المسرح في الإمارات قال سالم : أن وجود شخصية مثل د. سلطان القاسمي سهل الكثير على منسوبي الحركة المسرحية والثقافية في الإمارات ، حيث دأب على تقديم الإمكانيات المادية والمعنوية لتطويرها ، في المقابل نشعر نحن المسرحيين بكثير من التقصير بحق هذه القامة ولكن ذلك لن يمنع من القيام بمشروع لتكريمه في قادم الأيام . وعرج سالم على الواقع المسرحي في الإمارات بالقول : نحن في الشارقة لدينا مهرجان أيام الشارقة المسرحية والتي أفرزت ورشة عمل أشبه بأن تكون أكاديمية للفنون المسرحية وخاصة مع تفاعل المسرحيين والحضور الجماهيري مع تنوع الندوات والعروض كما جاء من رحم أيام الشارقة المسرحي مجموعة مهرجانات مثل مهرجان الشباب والطفل والمهرجان المدرسي والجامعي والموندراما في أمر يحسب لأيام الشارقة المسرحي. ،ويكشف الفنان إبراهيم سالم عن دراسة للشيخ سلطان القاسمي بضرورة وجود أكاديمية في المسرح تكون رافداً لضخ دماء جديدة في الساحة المسرحية وتحافظ على الانجازات المكتسبة . ويختم سالم حديثه بالقول : بالنسبة للمسرح السعودي هناك خامات مسرحية مبدعة وخاصة في الجانب النقدي واعتقد ان وجود المهرجان ومهرجانات أخرى هو ديمومة للمسرح السعودي على المستويين الخليجي والعربي .