يقول مؤسس إحدى شركات استشارات التفاوض العالمية: «احرص على أن تجعل في جيبك العرض الوظيفي لثاني أفضل خيار لديك، عندما تذهب لمقابلة أحسن خيار وظيفي لك». إن التفاوض عند بداية العمل الجديد يمكنه أن يحسن من العائد المادي والمسمى الوظيفي والخبرة المتحصلة من ذلك. الشيء الذي يقول عنه الخبراء : إنه يتطلب سنتين على أقل تقدير ليعاود الموظف التفاوض في هذه المزايا. ومن الأمور التي تذكر بشأن التفاوض عند الوظيفة، هو أن صاحب العمل دائما يكون لديه تقدير مبدئي للراتب المخصص للوظيفة بناء على الراتب الذي كان يقدم لموظفيه السابقين أو بناء على ما يقدم منافسوه، لذلك فإن معرفة هذه الأرقام والقيمة التي تساويها هذه الوظيفة، عبر بحث السوق وسؤال الخبراء والأصحاب ومطالعة المواقع الإلكترونية، سوف تجعل من المقدم عليها في موقف أقوى عند التفاوض، وستسهل عليه عملية اختيار القرار والقدرة على إقناع المقابل، كذلك فإنه مهما كان العرض الوظيفي جذابا لك، فإنه يجدر بك السؤال والتفاوض عن الأمور الأخرى، إذ أن عدم سؤالك وتفاوضك يعني ببساطة تخليك عن أحد حقوقك المكفولة لك، وبطبيعة الحال فإنه يجدر بأن يكون التفاوض بالمستوى المقبول، إذ أن الحدة فيه ربما تثير شكوكا تؤدي إلى حدوث تراجع من قبل جهة التوظيف. بطبيعة الحال فإنه يجدر بأن يكون التفاوض بالمستوى المقبول، إذ أن الحدة فيه ربما تثير شكوكا تؤدي إلى حدوث تراجع من قبل جهة التوظيف. عندما يذكر التفاوض على الوظيفة، فإنه تذهب الأذهان دوما إلى التفاوض على الراتب وإمكانية زيادته عندما يذكر التفاوض على الوظيفة، فإنه تذهب الأذهان دوما إلى التفاوض على الراتب وإمكانية زيادته، وإذ أن الراتب هو لا شك أمر مهم، إلا أنه يجب أن لا يكون المحور الوحيد للتفاوض كما هو الحال في غالبية المتقدمين على الوظائف، لكن يجدر النظر إلى الأمور الأخرى التي تجعل الوظيفة جذابة ومناسبة، مثل فرص التطور، وطبيعة العمل ومتعته، وإمكانية العمل مع خبراء ومختصين، وغيرها من الأمور التي ترفع قيمة وجاذبية الوظيفة والخبرة المتحصلة منها. إن قلة الوظائف وكثرة البطالة تدفع بطبيعة الحال إلى قبول الوظيفة المتوافرة بأي مزايا كانت، إلا أن ذلك يجب ألا يمنع من التفاوض الذي مهما كانت الظروف يمكن به تحقيق قدر معين من المكاسب، ولو كانت محدودة. Twitter: @3zizm/[email protected]