انتقد عدد كبير من الشعراء والإعلاميين، الإهمال الكبير وغير المقبول من قبل التليفزيون السعودي لبرامج الشعر والشعراء، منذ سنوات وهم يطالبون ويتحدثون ويقترحون ولا أحد يجيب ، ظهرت الفضائيات الشعرية بإيجابياتها وسلبياتها والمسابقات أصبحت هدفاً لكل الشعراء والتليفزيون السعودي يغط في سبات عميق في هذا الجانب. ورغم وجود أسماء إعلامية وشعرية سعودية بارزة ومؤثرة ولها حضورها القوي على الساحة الخليجية وتمتلك من الخبرة والجماهيرية الشيء الذي تستطيع معه عمل نقلة كبيرة للتليفزيون السعودي على صعيد البرامج الشعرية إلا أن أحداً لم يستعن بها للقيام بهذا الدور مما جعل الكثير منهم يتوجه إلى خارج الحدود بحثا عن تقديم عمل يرضى به نفسه ويعوضه عن حالة عدم الاهتمام التي يقابل بها مسئولو التلفزيون السعودي الشعر والشعراء. رغم وجود أسماء إعلامية وشعرية سعودية بارزة ومؤثرة ولها حضورها القوي على الساحة الخليجية وتمتلك من الخبرة والجماهيرية الشيء الذي تستطيع معه عمل نقلة كبيرة للتليفزيون السعودي على صعيد البرامج الشعرية إلا أن أحداً لم يستعن بهافي الشهور القليلة الماضية شاهدنا التليفزيون السعودي وهو يحاول إثبات وجوده من خلال تقديم ما يجذب المشاهد، حيث سعى مسئولوه جاهدين للحصول على أكبر شريحة من المشاهدين في ظل التنافس الفضائي، ولكن هل نسي هؤلاء أن البرامج الشعرية ذات الأفكار الجديدة ربما تكون لها الكلمة، وتقلب الطاولة كما حدث مع قناة أبوظبي في عام 2006 وبرنامج “شاعر المليون”. ربما تكون هناك برامج قليلة ولكنها بكل تأكيد لا ترضي الشعراء ولا جمهور الشعر الذي يتطلع إلى قفزة كبيرة في هذا الجانب، وسط إيمان كامل بأن الإمكانات موجودة وأن التأخير لا مبرر له ابدا. بصراحة لا ألوم كل من انتقد التليفزيون السعودي على هذا الإهمال غير المبرر للشعر والشعراء، فالإمكانيات موجودة والخطوة تحتاج إلى دفعة بسيطة حتى تكون البداية الجادة المنتظرة .. ولكن متى تأتي هذه الدفعة وكيف .. الله أعلم ؟!! شكر.. شكر وتقدير لكل من حضر أو اتصل أو أرسل معزيا في وفاة العم والوالد عبدالله بن علي بن حمود الشهراني رحمة الله واسكنه فسيح جناته، واسأل الله أن لا يري أحدا مكروها في عزيز لديه. @AbdullahShabnan تويتر