لقي 9 أشخاص مصرعهم فجر الجمعة ثمانية منهم من عائلة واحدة فيما نجا طفل في التاسعة من العمر من نفس العائلة لا يزال يتلقى العلاج بمستشفى القوات المسلحة بمدينة الملك خالد العسكرية. حفر الباطن - صورة من الأنترنيت وقد وقع الحادث بين هجرتي أم عشر وسامودة بمنطقة تكثر بها المنعطفات الخطرة وذلك على طريق حفر الباطن قبة حوالي 160 كلم عن حفر الباطن وقد اندلعت النيران في السيارتين طرفي الحادث الاولى سيارة صالون عائلية والثانية سيارة نقل بضائع صغيرة (دينا) وقد واجه مرور حفر الباطن الذي يشرف على مسافات كبيرة من الطرق صعوبات في مباشرة الحادث منها ضعف شبكة الهاتف الجوال في منطقة الحادث وانقطاع الاتصال اللاسلكي بين دوريات المرور التي باشرت الحادث وغرفة عمليات الإدارة وبرزت مشكلة العجز في سيارات نقل المتوفين (الشرشورة) حيث تبين انه لا يتوافر لدى مرور حفر الباطن إلا سيارة واحدة فقط قامت بنقل المتوفين على 3 مراحل لمسافة 160 كلم ذهابا وإيابا أي إنها قطعت حوالي 1000 كلم لنقل المتوفين لثلاجة الموتى بمستشفى الملك خالد بحفر الباطن وقد باشر الحادث مدير مرور حفر البطن المقدم ضيف الله شبيب الجبيلي ورئيس الحوادث النقيب نايف الشمري ، يذكر أن ذات الطريق يشهد كثافة في حركة المسافرين طوال العام وخصوصا أيام العطل والإجازات الأسبوعية حيث يستخدمه الكثيرون للتوجه من الرياض للحدود الشمالية والمتوجهون من حفر الباطن إلى القصيم وحائل والعكس ومع هذه الكثافة لا يزال الطريق يعاني من ضعف الخدمات وتبرز الحاجة لإيجاد مراكز للهلال الأحمر والدفاع المدني بالهجر المتواجدة على الطريق وكذلك تغطية الطريق بدوريات أمن الطرق.