لقي تسعة أشخاص، فجر أمس، حتفهم في حادثة مرورية مروعة، وقعت فجر أمس على طريق حفر الباطنالقصيم (نحو 160 كلم عن حفر الباطن)، وقد ذهب ضحيتها ثمانية أفراد من عائلة واحدة، فيما نجا طفل في التاسعة من العمر، كان ضمن العائلة، وتم نقله لمستشفى القوات المسلحة في مدينة الملك خالد العسكرية. ووقعت الحادثة بين سيارتين عائلية وسيارة «دينا» في منطقة تكثر بها المنعطفات الخطرة، ويصفها الأهالي بأنها تفتقد لمقومات السلامة، واندلعت النيران في السيارتين مباشرة، وباشر الحادثة، مدير مرور حفر الباطن المقدم ضيف الله الجبلي، ورئيس الحوادث النقيب نايف الشمري، في ظل المعاناة من ضعف شبكة الجوال وانقطاع الاتصال اللاسلكي بين الدوريات والإدارة، وكذلك العجز التام في سيارة نقل الموتى (شرشورة)، حيث تم نقل المتوفين على دفعات عدة، لثلاجة الموتى لعدم توافر سوى "شرشورة" واحدة. وذكر الأهالي أن الطريق يفتقد للكثير من الضروريات، فهو فضلاً عن كونه طريقا ذا اتجاه واحد، يحتوي انعطافات كثيرة، ويخترق الكثير من القرى والهجر ومواطن الرعي، وكذلك يعاني من عدم وجود مراكز للهلال الأحمر والدفاع المدني وأمن الطرق.