سنوات طويلة ظل النصر حبيس قناعات خاطئة لم تقدم له الا الكثير من البعد عن البطولات . فتجد أن مسيري النادي لهم الكثير من القناعات التي لا تكاد أن يكون لها أثر في مسيرة النادي وتجدهم يقاتلون عليها كثيراً ولا يقبلون بتغييرها الا بعد أن يقع الفأس بالرأس . فتجد أن النادي خسر الكثير من مكتسباته بسبب هذه القناعة الخاطئة ولعلنا نذكركم بقناعة فيصل بن تركي في نائبه عامر السلهام ومدير الفريق القريني فالرئيس قاتل على مدار سنوات على بقائهم وناضل على الفكر الذي سيروا به النادي فكان يعاند أعضاء الشرف والإعلاميين والجماهير ببقائهم الذين يروا أنهم (لم ينجحوا) في عملهم في النادي بل كاد عامر السلهام يدمر النادي ببعض العقود الضخمة التي كان يوقعها تحت (قناعة منه) ولم يقدم القريني أي عمل يستحق على ضوئه أن يبقى وهو الذي مكث أكثر من ثلاث سنوات . يورط النادي بالتعاقد مع لاعبين لا يكاد النادي يستفيد منهم بشئ الا في زيادة الاحتقان الجماهيري واستمرت هذه القناعة موجودة حتى رحل الثنائي من النادي وجاء الوليد بن بدر وجلب معه قناعاته القديمة التي استقال سابقاً هو قبل أن يكملها وهو عدم رفع سقف الطموح في النادي الذي لم يبتعد عن البطولات الا بعد أن استوطنت هذه القناعات على أركان النادي فالوليد قاتل على قناعته واصطدم بالجمهور الذين ملوا العمل الركيك الذي لا يفيد النصر بشئ !! * تكلمت في موضوع سابق أن هناك من يجر النصر إلى الخلف بعد كل حالة يستقر فيها الفريق فتجد هناك من يورط النادي بالتعاقد مع لاعبين لا يكاد النادي يستفيد منهم بشئ الا في زيادة الاحتقان الجماهيري. مؤخراً تكلم بكل شفافية الأسطورة ماجد عبدالله عن بعض هذه القناعة التي جلبت عدنان فلاتة وغيره من اللاعبين وأصبحوا نقاطا واضحة في تراجع مستوى الفريق وكان ذلك على حساب أبناء النادي . ألم يحن الوقت لأن تتغير بعض القناعات السلبية والنظر للمستقبل القريب بما يفيد النادي بإعطاء الفرصة لشباب النادي الذين أرى أنهم يملكون الكثير ليقدموه ! * في النصر تجد الإدارة ضد قناعة أعضاء الشرف وتجد الأساطير والجماهير ضد قناعة الإدارة وتجد قناعة المحللين والنقاد ضد قناعة المدرب ! أتمنى أن يتنازل كل محبي الكيان عن بعض قناعاتهم والالتقاء في نقطة تكون هي نقطة الانطلاق لهذا النادي الكبير .