في بداية الاجتماع، رحّب سموه بأعضاء المجلس متمنياً لهم التوفيق وتحقيق أهداف المركز والعمل على وضعها موضع التنفيذ لخدمة فئة الأطفال الذين هم لبنات بناء مستقبل الوطن إن شاء الله. ترأس صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية بمكتب سموه في الإمارة يوم الاربعاء اجتماع مجلس أمناء "مركز جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتنمية الطفل" في ثاني جلسات المركز. وفي بداية الاجتماع، رحّب سموه بأعضاء المجلس، متمنياً لهم التوفيق وتحقيق أهداف المركز والعمل على وضعها موضع التنفيذ لخدمة فئة الأطفال الذين هم لبنات بناء مستقبل الوطن إن شاء الله. حضر الاجتماع فضيلة الشيخ محمد بن زيد آل سليمان رئيس اللجنة التنفيذية بجمعية البر بالمنطقة الشرقية والزميل محمد بن عبدالله الوعيل رئيس تحرير جريدة «اليوم» والدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس مدير عام إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وفيصل بن أحمد العثمان مدير عام الشئون المالية والإدارية بإمارة المنطقة الشرقية و خالد بن إبراهيم أبوبشيت المدير التنفيذي لشؤون أرامكو السعودية وخالد بن محمد البواردي وعبدالله بن عبداللطيف الفوزان والدكتور عبد الله بن حسين القاضي أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية وأمين عام المجلس والدكتور وليد بن حمد البوعلي استشاري طب الأطفال والشيخ أحمد بن حمد البوعلي المدير التنفيذي للمركز. بعد ذلك قدّم أمين عام مجلس الأمناء الدكتور عبدالله بن حسين القاضي نبذة موجزة عن المركز وأهدافه ومهامه وآليات العمل التي سوف تُتخذ لتحقيق أهدافه. كما تم عرض ميزانية المركز، والتطور المستمر له، وضرورة تفعيل الدور الإعلامي للمركز، وتم كذلك عرض تقرير عما تم انجازه خلال الفترة الماضية، تضمنت إحصائية عن عدد الأطفال بالمنطقة الشرقية، واستعراض الأنشطة التي قام بها أطفال المركز، واستشراف عمل المركز لعام 1433ه، التي اشتملت على الخطة العامة، فروع المركز، الهاتف الاستشاري، الانطلاقة الإعلامية للمركز، الشراكة المجتمعية، نشر ثقافة التعامل مع الأطفال وإبراز حقوقهم. أعقب ذلك، مناقشة عامة شارك فيها أعضاء مجلس الأمناء لمتابعة ما تم تنفيذه من خطوات والخطوات اللاحقة والمقترحات والآراء والأفكار التي يمكن أن تدفع بمسيرة المركز إلى الأمام تحقيقاً لطموحات ولاة الأمر في جعله رديفاً للجهود الحكومية والأهلية الأخرى التي تقوم على رعاية الأطفال والمساهمة في تحقيق احتياجاتهم المادية والاجتماعية والتعليمية والترفيهية وغيرها. وفي نهاية الاجتماع اتخذ المجتمعون عدداً من التوصيات التي من شأنها توفير متطلبات انطلاق العمل الميداني والإجراءات التنفيذية اللازمة. سموه أثناء الاجتماع