كشفت مصادر مقربة من ادارة المرور بالمنطقة الشرقية أن الاختناقات المرورية التي تشهدها حالياً مدينة الدمام تعتبر «وقتية»، مرجعا أسبابها إلى تنفيذ المشاريع المنتشرة في أهم التقاطعات كالأنفاق والجسور أو مشاريع البنية التحتية التي تؤثر على الحركة المرورية سلباً وتتم بشكل كامل على كافة الشوارع والطرق. وقال المصدر ل «اليوم»: إن الملاحظ بمدخل الدمام وتحديداً طريق الملك فهد، وطريق الملك عبد الله بالخبر أنهما يشهدان كثافة عالية خلال أوقات الذروة، وعلى الرغم مما لهذه المشاريع من أثر سلبي في الفترة الحالية أثناء إنشائها إلا أنه لابد من التزام الصبر حتى تنتهي لجني الفائدة المرجوة، خاصة لو علمنا أنها مهمة لحل الاختناقات، وقد تم مؤخراً افتتاح بعضها كجسر الأمير نايف مع تقاطع الملك سعود وقريباً نفق عمر بن الخطاب مع طريق الملك فهد بالدمام». وأشار الى تلقيهم بالادارة وعوداً من الأمانة والنقل والمياه وشركات الاتصالات والكهرباء لإنجاز مشاريعها في وقت قصير وهذا سيقلل نسبة الحوادث ويسهل حركة السير، لكن لم يمنعنا ذلك من وضع خطة مرورية تعتمد على انتشار موسع لدوريات المرور الرسمية والسرية في جميع المحاور المزدحمة لمنع أيّ مخالفات أو تزاحم في مداخل المدن ومخارجها. كما تم تحديد عدد من المواقع التي يجري بها إنشاء المشاريع لمتابعة حركة السير فيها، موضحاً أن الحوادث المرورية في المنطقة الشرقية خلال العام الماضي بلغت 89600 حادث نتج عنها 6142 إصابة و1013 حالة وفاة وكانت السرعة من أسبابها قالت المصادر: الملاحظ أن مدخل الدمام وتحديداً طريق الملك فهد، وطريق الملك عبد الله بالخبر يشهدان كثافة عالية خلال أوقات الذروة، وعلى الرغم مما لهذه المشاريع من أثر سلبي في الفترة الحالية إلا أنه لابد من التزام الصبر حتى تنتهي.الرئيسة ب «28» بالمائة تليها عدم الانتباه بنسبة 25 بالمائة وغيرها من الأسباب كالتجاوز الخاطئ. وحول زيادة الازدحام بسبب دخول الشاحنات، قال: إن المنطقة الشرقية تشهد إنشاء مشاريع هامة وشاملة، وبالتالي فإن هناك العديد من الجهات التي تعمل في تشييد هذه المرافق ما يدعو إلى دخول كم هائل من الشاحنات والمعدات لا نستطيع منعها أو ربطها بوقت معين نظراً لحاجة انجاز المشاريع والعمل على مدار 24 ساعة. أما بالنسبة للشاحنات الأخرى فتم تحديد لأوقات دخولها بعيداً عن أوقات الذروة، علماً بأن الدوريات وغرف العمليات تكثف متابعتها الشاحنات التي لا تخدم المشاريع في جميع الأوقات لتطبيق العقوبات اللازمة عليها بهدف رفع مستوى السلامة. وفي سياق متصل، شددت ورشة العمل التي عقدتها أمانة الشرقية أمس لمناقشة «دليل وسائل التحكم المروري في مناطق العمل»، على أن يكون لدى الجهة المعنية ادارة سلامة مرورية مستقلة ومهندسو سلامة ومعاونون لمراجعة تصميم التحويلات، مع وجود مشرفين لمتابعة تنفيذها وتحديثها، وتوفير السلامة الشخصية والمستلزمات الضرورية للعمالة، وتفادي وضع لوحات تحذيرية أكثر من اللازم أو في غير محلها، اضافة الى توفير معابر للمشاة والألواح الحديدية لتغطية الحفريات، واتباع الدليل في جميع الأعمال، على أن يقوم فريق مكون من جهات حكومية بمراقبة العمل وعدم اعتماد التحويلات إلا وفقاً لدليل التحكم المروري.