** الليل الطويل.. يتراقص خوفا.. من سيف الصباح الناصع البياض.. سأضمر ما بداخلي.. ولن أبوح به.. حتى أتجنب وضع النقاط على الحروف في كشف هوية هذا الليل وذاك الصباح.. لكنني أعدكم أنني سأصل إلى النهاية بصحبتكم.. وكلنا قد حل هذا اللغز..!! ** كلنا يعرف أن النهايات لا بد أن تكون لها بدايات.. والعكس صحيح.. وكلنا يعرف أن خسوف القمر يحدث ليلا.. وكسوف الشمس يحدث نهارا.. أليس كذلك..!! ** وكما يقولون.. فإن للشمس وجهين.. واحد حنون يمثل الدفء والرومانسية.. والإحساس الداخلي بأثر الإشعاع الخارجي.. ذلك الوجه هو شمس الشتاء.. عندما تطل على الإنسان في لحظات البرد القارس.. أما الوجه الآخر.. فهو تدريب خفيف لجهنم "والعياذ بالله" وهي شمس الصيف.. يا سبحان الله أغلب الخواجات يحبون شمس الصيف..!! نعم.. لقد وقفت مبهورا ومندهشا في طريقة الإيثار لعبدالعزيز العفالق رئيس نادي الفتح وهو يطالب نمر الشاشة الرياضية مصطفى الأغا بتحويل اللقاء معه في برنامج صدى الملاعب للمشرف على الفريق الشاب أحمد الراشد.. واصفا الأخير بأنه الداعم الأول للفريق الكروي..!!** والحق يقال.. إن بعض إدارات الأندية هي بمثابة شمس الشتاء لأنديتها.. تعطي الدفء والأمان لكل من يصله شعاعها.. تحمل لغة رومانسية لا تصادمية.. أما البعض الآخر من تلك الإدارات.. فشمسها حارقة.. وقراراتها تؤدي إلى الجحيم.. وهذه حقيقة نشاهدها بأم العين.. ونلاحظها في حياتنا اليومية..!! ** تلك الإدارات هي التي تشبه الليل في ظلامه الدامس.. وقلقه الدائم.. وهي بالفعل تخاف من الضوء الذي يكشف للآخرين حقيقتها.. لأنها دائما ما تلعب خلف الكواليس.. حتى أننا لم نعد نميز بين صدقها وخداعها..!! ** لن أذهب بعيدا عن وضع النقاط على الحروف.. ولن أمضي بك عزيزي القارئ لكوكب آخر غير الشمس والقمر حتى أصل معك للب الحقيقة.. لكنني سأضرب مثلا على إدارة بعينها تمثل شمس الشتاء لكل منسوبيها.. بل هي التي تدخل الفرح والدفء في قلوبهم.. وترسم علامات السرور على وجوههم..!! ** نعم.. لقد وقفت مبهورا ومندهشا في طريقة الإيثار لعبدالعزيز العفالق رئيس نادي الفتح وهو يطالب نمر الشاشة الرياضية مصطفى الأغا بتحويل اللقاء معه في برنامج صدى الملاعب للمشرف على الفريق الشاب أحمد الراشد.. واصفا الأخير بأنه الداعم الأول للفريق الكروي..!! ** هي البداية.. لكنني لم أصل لنهاية القصة بين النمر "أبو خشم طويل" كما يحلو له.. مع الشابين العفالق والراشد.. فالأخير.. كان نجم شباك ومحنكا في إجاباته على الأغا رغم أنه لم يتجاوز ال33 سنة وخبرته الرياضية قليلة جدا.. لكنه أبدع وصفق له الجميع خلف الشاشة.. وأسجل بإعجاب كبير إيثار الراشد أيضا.. بعدم تسليمه القاطع بأن إدارة الفتح الحالية هي من قادت الفريق لدوري الأضواء.. متذكرا الرؤساء السابقين وعلى وجه الخصوص الشيخ خالد الصويغ والذين كان لهم الأثر الكبير في استمرار النادي رغم الإمكانات الضعيفة!!. ** هكذا إدارة بالتأكيد ستنتج عملا خلاقا.. وهكذا شباب بالتأكيد سيقودون ناديهم لشمس الشتاء الحالمة.. ولا عزاء لأولئك المتخلفين في بعض إدارات الأندية الذين ينسبون كل نجاح لهم.. وكل فشل لغيرهم..!!