افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وكالة فرانس برس ان اكثر من 7500 شخص قتلوا منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا منتصف اذار/مارس 2011 معظمهم من المدنيين. واوضح مدير المرصد بين القتلى 5542 مدنيا و2029 عنصرا من الامن والجيش بينهم اكثر من 400 منشق. وتواجه السلطات السورية الحركة الاحتجاجية بقمع شديد وبحملات اعتقال. وبدأت الاحتجاجات سلمية في مناطق عدة ابرزها درعا في الجنوب، ثم توسعت لتشمل محافظات حمص وحماة (وسط) وادلب (شمال غرب) ودير الزور (شرق) وريف دمشق، ومنذ ايام الى محافظة حلب (شمال) ومدينة دمشق. واتخذت المواجهات طابعا عسكريا لا سيما منذ شهرين، مع لجوء قوات النظام الى تنفيذ اقتحامات واستخدام المدفعية في قصف مناطق عدة، لا سيما حمص، ومع توالي الانشقاقات في الجيش السوري. ولا يملك المنشقون سلاحا ثقيلا، لكنهم يستخدمون اسلحتهم الرشاشة والخفيفة في بعض المواجهات مع الجيش النظامي. وبين القتلى في سوريا العديد من النساء والاطفال الذين يوزع الناشطون صورهم في اشرطة فيديو على شبكة الانترنت. وفي ذات السياق أعلن ناشطون سوريون مقتل صحفية أمريكية وصحفي فرنسي إثر سقوط قذائف على مركز إعلامي تابع للناشطين بحي بابا عمرو بمحافظة حمص السورية. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له اليوم الأربعاء مقتل صحفية امريكية وصحفي فرنسي في قصف تعرض له حي بابا عمرو.