سلط حادث تسرب غاز الايبوكسي السام من احد مصانع المنطقة الصناعية الأولى فى الدمام فى نهاية العام الماضي وتعريضه المناطق السكنية القريبة منه للخطر ، الضوء على نقاط الضعف الكامنة في عملية معالجة النفايات الصناعية الصلبة والسائلة، بالمدن الصناعية فى الدمام ، وكشف تقرير علمى باللغة الانجليزية اعدته احدى الشركات المتخصصة فى الخدمات البيئية «حصلت اليوم على نسخة منه» عن «بدائية وتدني» التنقية الصناعية المتبعة فى المدينة الصناعية الثانية بالدمام، وانها السبب الرئيسي لانبعاث الروائح الكريهة، نتيجة توقف مضخات التهوية الميكانيكية عن العمل منذ عدة اعوام. تستكمل الحلقة الثانية اليوم التقرير والمقترحات التى أوصى بها. فى البداية يوضح التقرير ان طاقم عمل "اي سي دي او سي" اوقف الصيد الترفيهي بسبب مخاوف التلوث الكيميائي وإمكانية تراكم السموم في الأسماك ، وان الدخول إلى الخزانات غير مقيد، ويمكن الوصول إليها بسهولة من قبل الجمهور الذين يرتدى زي رسمي. ويقر طاقم عمل "اي سي دي او سي" بزيادة معدلات تصريف المياه وإضافة طمر النفايات إلى النظام ، وكما هو واضح من قبل ، فإن الغرض من استخدام طمرات النفايات هو التخلص من أول اكسيد الهيدروجين المعالج عن طريق إعادة إدخالة لمستوى المياه الجوفية المحلية ، وتؤثر الشبكة على الترشيح المستمر للمياه الذي يشكل المياه الجوفية العليا الاصطناعية أو المتراس، وتكمن الخطورة فى أن المياه الجوفية عندما تطفو على السطح في المناطق المنخفضة فإنها تغير الخصائص الجيوتقنية للتربة الثانوية عندما يتم تغيير أساسات المبنى بسبب التغير في محتوى رطوبة التربة. ويوجد دليل على متراس المياه الجوفية المرفوع والذي ينتج من مخطط المياة الجوفية العليا التي تحدث في المدينة الصناعية ،واثناء زيارة الموقع تلاحظ تجميع المياه في طرق عديدة تطل على خزانات المياه بمنطقة الدمام وايضاً مثل بئر الماء التي تطفو على السطح وتغطي العديد من مواقع البناء التي يتم الإشراف عليها مؤخراً في المدينة الصناعية. ومن المفهوم ان مستخدمي الدمام الصناعية ليس لديهم دراية بالمتطلبات القانونية للعينات والمواصفات الكيميائية التي توضح النفايات السائلة بشكل كاف أو تقرير بمعدل التصريف الذي يدخل إلى نظام الصرف لمعالجة "دبليو دبليو تي بي" وتشمل انشطة مستأجري المدينة الصناعية الثانية في الدمام التصنيعية على معدل كبير من التصنيع المعدني والمنتجات الكيمائية "البطاريات والبلاستيكات والمواد المنظفة" والمنتجات الورقية والانشاءات والمواد والخدمات التخصصية. وسيخلق التنوع في النشاط الصناعي معدلا كبيرا من المستهلكات على شكل فضلات صلبة وغازات منبعثة والمياه المتدفقة التي يجب جمعها ومعالجتها والتخلص منها بطريقة مقبولة . ومن الضروري معرفة ان "دبليو دبليو تي بي" الموجودة في المدينة الصناعية الثانية بالدمام هي نظام معالجة بيلوجي ويمكن تصوره بسهولة عن طريق مقدمة للكيماويات السمية غير المحدد لمعالجة ذلك ، وفي اجتماع عقد مع مدير الغرض من استخدام طمرات النفايات هو التخلص من أول اكسيد الهيدروجين المعالج عن طريق إعادة إدخاله لمستوى المياه الجوفية المحلية، وتؤثر الشبكة على الترشيح المستمر للمياه الذي يشكل المياه الجوفية العليا الاصطناعية أو المتراس.مصنع شركة تطوير وتشغيل المدن الصناعية"أي سي دي او سي" ، تم تقديم تقرير يفيد بان مخارج المرفق الخاصة بمعالجة المياه مع "سي او دي " العالي "طلب الأوكسجين الكيميائي" وبي او دي "طلب الأوكسجين البيولوجي" والذي يوضح أن "دبليو دبليو تي بي" تمرر كميات غير معروفة من الكيماويات المحللة مع الفضلات السائلة المعالجة ، ونتيجة لذلك فإن تجميع المياه في الطرق العامة والمدخل غير مقيد إلى طمر النفايات - الخزانات التي قد تعرض العامة إلى مخاطر صحية لا لزوم لها ، وتعنى النتائج الرئيسية بتعريف "دبليو دبليو تي بي" كمصدر للروائح داخل منطقة المدينة الصناعية الثانية في الدمام والروائح المسببة بواسطة الهضم اللاهوائي من مياه الصرف الصحي والتنفيس اللاحق لثاني اكسيد الهيدروجين، وتوقع التقرير مصادر صناعية اضافية من الروائح المزعجة الموجودة داخل المدينة الصناعية الثانية بالدمام. وتكون معدلات ثاني اوكسيد الهيدروجين المحيطة عالية جداً وهي مقدرة بنسبة أعلى من "بي بي ام في" والتي تكون اعلى من 8 ساعات من حد الصحة المهنية الموصى بها. والممارسة الحالية للتخلص من المياه المعالجة الخاصة ب "دبليو دبليو تي بي" تقود إلى طمر النفايات التي تم عملها في مستوى المياه الجوفية بالمياه ، الطرق العديدة التي تكون حول طمارات النفايات الموجودة التي دمرت الأسطح الأسفلتية بسبب قاعدة مياه مشبعة . ويتم تجميع المياه القائمة بذاتها على طول قيود الطريق التي قد تمثل خطرا على الصحة العامة ، ولا تمارس "اي سي دي او سي" سلطتها لإجبار المستأجرين الصناعيين على تصحيح المواصفات خارج النفايات السائلة التي تؤثر تأثيرا مباشرا على "دبليو دبليو تي بي" على سبيل المثال مصنع المنظفات والعمليات. وتشمل اجراءات المتابعة الموصي بها ، إدارة "النظرة الشاملة" جودة الهواء المحيط "ثاني اوكسيد الهيدروجين ، انبعاثات الكبريت العضوي" وتقييم المدينة الصناعية الثانية في الدمام لتحديد كافة مصادر الروائح ، والمتابعة مع برنامج الرصد المستمر المحيط" ليؤهل نوعية الهواء المحيط اثناء شهر واحد من فترة الاشراف ، وتطوير خطة العمل لتقليل أو الحد من الروائح ، وإدارة التقييم الهيدروليكي التمهيدي والذي يشتمل على تأسيس مراقبة آبار المياه الجوفية الدائمة، ويشتمل البرنامج على ارتفاع المياه الجوفية والمنحدرات ، وقابلية النفاذ الهيدروليكي وكيمياء المياه ، وإدارة برنامج عينة المياه في نقاط دخول ممر خط أنبوب الصرف الصحي لتأسيس الخط الأساسي بناء على جودة كافية من الصرف في "دبليو دبليو تي بي" ، وإدارة التحليل الكيميائي والذي يشتمل على العضويات والمعادن في المياة المعالجة الموجود في طمر "النفايات - الخزانات" ، وتشتمل على قناة وعينات من رواسب تربة طمر النفايات . وتم تطوير المدن الصناعية الثانية بالدمام بشكل عضوي وتمديد الوقت الاضافي الذي يقوم بناء على الحاجة والضرورة على عكس المدن الصناعية الموجودة في الجبيل وينبع التي تقوم بناء على التطويرات المخطط لها . ولتحسين العمليات التشغيلية الموجودة في المدن الصناعية بالدمام ، اقترح التقرير خارطة طريق لتحسين الثقة العامة فى المدينة الصناعية الثانية في الدمام ، وتحسين نظام إدارة المعلومات الصحية والسلامة البيئية باستخدام "جي اي اس" وبرامج الحاسوب المطبقة ،والذي يقوم بناء على قواعد إجراء تقييم فحص المنشأة التي تكون في المستوى الخطر بناء على أحداث أسوأ الحالات الصناعية والتصورات الاضافية من الأحداث القريبة "على سبيل المثال فشل ديكي والفيضان" والنتائج ، وتطوير إستراتيجية للمياه المعالجة في "دبليو دبليو تي بي" مع التأكيد على إعادة استخدام المياه وفحص الفرص لتسهيل التعاون بين مدن وإدارة المياه والهواء والجمعية العربية السعودية للبيئة المائية.