نيابة عن نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد «حفظه الله»، وبحضور عدد من المشايخ ورجال الأعمال والداعمين للجمعية.. رعى وكيل إمارة المنطقة الشرقية سعادة الأستاذ زارب القحطاني يوم الثلاثاء الماضي في قاعة الأندلس بالدمام حفل تدشين (دار الخير) التابع لجمعية البر بالمنطقة الشرقية، كما تمّ افتتاح مقرّ مشاريع الوقف الخيري والمبنى الإداري واللذين بلغت تكلفتهما التقديرية 10 ملايين ريال. جاء ذلك على غرار الحفل السنوي الذي تقيمه الجمعية لاستعراض الأعمال التي قامت بتنفيذها خلال العام المنصرم. مدير (دار الخير) الشيخ حسين العلي ألقى كلمة استعرض فيها أبرز الملامح التاريخية لنشأة دار الخير منذ ما يقارب 20 سنة، وذلك حينما قام مجموعة من الشباب المتطوعين بالمساهمة في خدمة المجتمع حسب إمكاناتهم، إذ بدأت الجمعية بمشروع حفظ النعمة من خلال تجميع فائض الطعام من الأعراس وتنقيته وتوزيعه على الأسر المحتاجة، واستعرض العلي أهم المنجزات للدار مؤكدًا استفادة أكثر من (1000) أسرة من خدماتها، فيما يتمّ تحديث بياناتهم باستمرار لدى قسم شؤون المستفيدين بدار الخير لضمان وصول الزكاة والصدقات لمستحقيها، كما أنه تمّ إيداع أربعة ملايين ريال حتى نهاية العام الماضي من أموال الزكاة والصدقات عن طريق البطاقات الذكية في حسابات المستفيدين استفادت منها 1000 أسرة، هذا وقد بلغت قيمة البرامج المقدّمة من الدار خلال العام الماضي للمستفيدين مبلغ 16 مليون ريال، وضمن البرامج تمّ توزيع مساعدات غذائية بقيمة 4 ملايين ريال، وتسديد إيجارات 534 أسرة بقيمة 3 ملايين ريال، فيما بلغت تكاليف تسديد فواتير الكهرباء 180 ألف ريال، كما قامت الجمعية بتدريب 19 فردًا من أفراد الأسر المستفيدة، وتدريب 39 أسرة لتكون من الأسر المنتجة في المجتمع، وفي معرض حديثه أكد العلي من هذا الجانب تركيز دار الخير على تدريب المستفيد وتأهيله ليكون عضوًا فعّالًا في المجتمع، وفي جانب آخر فقد تمّ توزيع 4450 حقيبة مدرسية في برنامج الحقيبة المدرسية بقيمة 800 ألف ريال موزعة على 1902 طالب وطالبة، وتمّ استقبال وتوزيع الزكاة التي بلغ إجماليها مبلغ مليون و600 ألف ريال، كما تمّ استقبال الزكاة العينية ل 17 طنًا من الأرز تمّ توزيعه على 100 أسرة، بالإضافة إلى توزيعه على سجناء إصلاحية الدمام، وتحدث العلي عن برنامج إفطار صائم الذي جاء بالتعاون مع مكتب الدعوة والإرشاد في الدمام فقال: «بلغت القيمة الإجمالية لهذا المشروع 730 ألف ريال، بالإضافة إلى برنامج كسوة العيد المقدّم من الدار والذي بلغت تكاليفه 700 ألف ريال موزعة على 1525 أسرة، كما تمّ توفير أجهزة كهرباء منزلية بتكلفة بلغ إجماليها 620 ألف ريال خلال عام 1432ه، وأشار إلى أن لدار الخير أيضًا مساهمات في برامج المساجد من حيث الترميم والتأهيل والتي جاءت هي الأخرى بقيمة 160 ألف ريال، فضلًا عن توزيع 178 برادة للمياه بقيمة 135الف ريال، وهذه الإنجازات جاءت بتوفيق من الله تعالى، ثم رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ودعم رجال الأعمال، وبين فقرات اللقاء ألقى أمين عام الجمعية د. عبدالله القاضي كلمة ذكر فيها أن الجمعية تلقى رعاية واهتمام سمو أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد وسمو نائبه «حفظهما الله»، وقال: «استطاعت أن تقدّم الجمعية مساعدات لكافة المستفيدين الذين تمّ تسجيلهم». وفي نهاية الحفل شكر أمين عام الجمعية سعادة وكيل الإمارة لحضوره الحفل، فيما اعتبر ذلك تجسيدًا للدعم الذي تلقاه الجمعية من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه في سبيل تحقيق رسالة الجمعية، وفي ختام الحفل تمّ تكريم الداعمين وبعض منسوبي دار الخير.