كشفت مصادر قريبة من اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية المصري السابق، أنه من المقرر أن يحسم موقفه من انتخابات رئاسة الجمهورية، قبل نهاية الأسبوع الجاري. وقالت المصادر إن الصفحات المؤيدة لسليمان على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تشهد ضغوطا شديدة وهو ما يعد قياسا لنبض الشارع المصري تجاه ترشحه للرئاسة.في السياق نفسه قال المستشار هشام البسطويسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه سيستقيل من القضاء تمهيدا لخوض انتخابات الرئاسة. إلى ذلك أثار الحديث عن تقديم مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية الكثير من الجدل على الساحة السياسية، ولاسيما بين المرشحين المحتملين للرئاسة حيث اعتبر بسطويسي أنه لا مانع من البحث عن مرشح توافقي بشرط أن يكون معبرا عن رغبة الشعب ولا يكون وصيا على الشعب لأن الشعب في مصر لن يقبل أي وصاية من أي قوى سياسية. وأكد الدكتور نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية مجددا أنه لاينوي الترشح لمنصب رئيس الجمهورية تحت أي ظرف من الظروف.ونفى العربي في بيان له امس الانباء التي تتحدث عن ترشيحه أو ترشحه لرئاسة الجمهورية .وأضاف : أكرر ماقلته بالامس وفي مناسبات سابقة عديدة من قبل بأنني لا أنوي الترشح لمنصب الرئاسة تحت أي ظرف". كما طالب الدكتور محمد البرادعي الناشط السياسي والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم الزج باسم نبيل العربي كمرشح محتمل للرئاسة في ظل المناخ السياسي الحالي الذي وصفه بالملوث. من جانبه حذر حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من أن الرئيس التوافقي خطر كبير على البلاد، وسيؤدي إلى ضياع مكتسبات الثورة، وضياع اللحظة الفارقة في تاريخ مصر، مؤكدا أن الرئيس التوافقي إذا عمل على إرضاء الخارج فسيكون ذلك على حساب مصر ومصالحها وثورتها ، وبذلك يصبح هذا الرئيس الذي يتحدثون عنه هو "رئيس تآمري كارثي"، وليس توافقيا أصلا. وهاجم أبو إسماعيل المجلس الاستشاري منتقدا تصريحات نائب رئيس المجلس والخاصة بأن المجلس العسكري أعلى سلطة من الشعب، وهو من منح مجلس الشعب والشورى سلطات كتابة الدستور، قائلا: إن الشعب هو من منح العسكري ضمنيا تفويضا بسلطة مؤقتة لإدارة المرحلة الانتقالية وليس للمجلس التدخل بأي شكل في صياغة الدستور أو تشكيل لجنة إعداده. وقالت الجماعة الإسلامية إنها تستعد لعقد عدد من اللقاءات مع المرشحين المحتملين للرئاسة خلال الفترة القادمة للوقف على برنامج كل مرشح وماذا سيقدم لمصر إذا أصبح رئيساً. من جهته قال النائب حسين إبراهيم زعيم الأغلبية بمجلس الشعب إن مستشفى سجن مزرعة طرة غير مؤمن لاستقبال الرئيس السابق حسني مبارك لافتا مع ذلك إلى أنه يمكن نقل مبارك إلى هناك.ونفى إبراهيم ما تردد عن اختيار الجماعة للدكتور العربي أو عبدالمنعم أبو الفتوح لدعم أي منهما في انتخابات الرئاسة، ولفت إلى أن حزب الحرية هو الذي سيختار الرئيس القادم وليس مكتب إرشاد الإخوان.