أجبر الهلال غريمه التقليدي ومنافسه في السنوات الاخيرة، فريق الاتحاد على التراجع للمركز السابع بسلم ترتيب جدول فرق دوري زين وتجمد رصيده عند 27 نقطة، بعدما ألحق به الهزيمة على ارضه وبين جماهيره بهدفين نظيفين حملا توقيع نواف العابد ومحمد الشلهوب بواقع هدف في كل شوط. الهلال لم يمنح الاتحاد الفرصة لمداواة جراحه، بل زاد من الاوجاع الاتحادية وألحق به الخسارة التاسعة هذا الموسم وهو رقم قياسي بالنسبة للفريق الاتحادي الذي لم يتعرض للخسارة في مثل هذا العدد من المباريات على مدار ثلاثة مواسم. جاءت خسارة الاتحاد أيضاً أمام الهلال لتكون الأولى في جدة منذ ثلاث سنوات و10 أشهر في مسابقة الدوري. غياب الانسجام بين لاعبي الفريق الاتحادي امام الهلال فجر غضب جماهيري التي حضرت بكثافة في مدرجات ملعب الامير عبدالله الفيصل بجدة، وجعلها تتساءل الى متى سيستمر حال الاتحاد بهذا الشكل؟!. فعلى الرغم من تغيير العميد لجلده وتجديد دمائه بإبرام العديد من الصفقات المحلية والاجنبية خلال فترة الانتقالات الشتوية كان اخرها ضم لاعب المنتخب المصري حسني عبد ربه والكنجولي اندوما والبحريني عبدالله عمر كما دعم صفوفه باللاعب عبده عطيف من الشباب واحمد بو عبيد من الفتح، الا ان هذه الاسماء لم تستطع انقاذ العميد من كبوته ربما لغياب الانسجام ومازالت بحاجة لمزيد من الوقت ليظهر مدى تأثيرها على خارطة الفريق. ايضا قام الاتحاد باقالة البلجيكي العجوز ديمتري وتعاقد مع السلوفيني توماس كيك الا ان ذلك لم يجد نفعا مع كتيبة النمور وسرعان ما رحل كيك بعدما فشل في ايقاف الخسائر التي تعرض لها الاتحاد حيث خسر الفريق في عهده 5 مرات في 7 مباريات اشرف فيها كيك على تدريب الاتحاد. بعض اللاعبين ارجعوا السبب في اخفاق الفريق الاتحادي الى سوء فترة الاعداد التي كانت في بداية الموسم، حيث أكدوا ان الفريق لم يستعد بشكل جيد مما أدى لانخفاض مستوى الفريق وتراجع لياقة اللاعبين، مما أثر عليهم داخل الملعب. البعض الاخر من لاعبي الاتحاد ارجع الخسائر المتتالية التي يتعرض لها الفريق نظرا للغيابات التي يعاني منها الاتحاد في الاونة الاخيرة سواء كان بسبب الاصابات او الايقافات.