أكد مدير عام الضمان الاجتماعي في المنطقة الشرقية موسى الرقيب أن أن هناك استثناءات فى التعاطي مع حالات المواطنين بحسب الحالة، وللمواطن التقدم بالشكوى في حالة عرقلة معاملته» ، وقال الرقيب خلال محاضرة عقدتها اللجنة النسائية بلجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في القطيف. أن المملكة من أولى الدول الإسلامية التي أقرت الضمان الاجتماعي وعملت به في العام 1382 ه ، ولا زال نظام الضمان الاجتماعي في تطور ومواكبة مستمرين» وأضاف بأن الضمان الاجتماعي يندرج تحته العديد من الفروع منها الإعانة المقطوعة، الرواتب الشهرية للمستفيدين ،الحقيبة المدرسية، سداد فواتير الكهرباء ، الدعم التكميلي، مساعدات الغداء ،المشاريع الإنتاجية، ولا يزال تحت الدراسة كل من فرع ترميم المنازل والتأمين الصحي « منوها « يتم النظر إلى جميع الحالات ، وترفع إلى الوزارة ، وحين يكون الفرد في حاجة ماسة، ويتقدم بأوراقه إلى أي مكتب تابع للضمان الاجتماعي . البعض يستغل حاجة البعض الآخر سواء من الأصحاء أو ذوي الاحتياجات الخاصة ، ويطلب منه الهوية الوطنية ويدخله كموظف في إحدى الشركات ، وبهذا يتم حرمانه من إعانة الضمان الاجتماعي ، ويكتشف لاحقا أن المتقدم موظف ويتلقى راتبا . ويأخذ ردا برفضه من قبل الموظف باستطاعته الدخول إلى مدير الفرع وإطلاعه إلى الحالة كاملة، للتعاطي معها ، ولدينا تعليمات وأوامر ومتابعة مشددة من قبل الوزارة لمتابعة أحوال المحتاجين ، وعن الإحصاءات المتعلقة بمستفيدي القطيف قال انها تشمل عجزا كليا 3469 للرجال، عجزا مؤقتا 536، النساء 9295 حالة ، اسر السجناء 157، الأسر المهجورة 57 حالة، الكهرباء 3766 حالة وكل فئة لها مبالغ شهرية معروفة «ومن جانبه كشف مدير مكتب الضمان الاجتماعي في محافظة القطيف سعيد القحطاني ان خدمات المكتب تضمنت مشروعا مخصصا لمن يمتهنون حرفة الصيد ، وطلب المكتب جزءا من فرضه القطيف وبالفعل تسلم الموقع ليكون مخصصا للصيادين المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي، وتقدم لهم القوارب مجانا ، ليكون باستطاعتهم إعالة أنفسهم، مشيرا الى ان المشروع طبق في منطقة أخرى بالمملكة ولقي نجاحا كبيرا، وبلغ دخل الفرد الشهري 6 آلاف ريال وسيتم تأمين أكثر من 120 قاربا ، وقال ان نظام التأهيل الشامل وإعانته يشمل ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى إعانة الضمان الاجتماعي ، وقد حل مكتب محافظة القطيف في المرتبة الرابعة عشرة ضمن 94 مكتب ضمان بالمملكة . ونوه القحطاني الى ان أكثر من 60 بالمائة من المستفيدين بخدمات الضمان الاجتماعي سيدات ، وهناك فرع يعنى بتقديم الإعانة للأسر المهجورة أو المتغيب عائلها ، وتحدث القحطاني عما وصفه بالظاهرة وقال ان البعض يستغل حاجة الآخرين سواء من الأصحاء أو ذوي الاحتياجات ، ويطلب منه الهوية الوطنية ويدخله كموظف في إحدى الشركات وبهذا يتم حرمانه من إعانة الضمان الاجتماعي ، ويكتشف لاحقا أن المتقدم موظف ويتلقى راتبا ، في الوقت الذي لا يتقاضى من الطرف الأخر سوى 500 ريال ، محذرا من الوساطة وتسليم بطاقة الصرف الآلي لشخص ليتولى عملية السحب تدخل في العديد من الإشكالات ، قال : لدينا الآن 14 ألف أسرة على برنامج التأثيث ويتم البدء في العمل معهم بحسب شدة الحالة .