اختلفت الآراء حول قضية حمزة كشغري التي اثارت ضجة واسعة، حيث اعتبر البعض ما قام به تجاوزا للخطوط الحمراء بالتعدي على أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم وعيله يجب محاكمته حتى يكون عبرة لغيره وانتصارا للرموز والقيم التي تحكم المجتمع في حين اعتبره اخرون بان كشغري قد اعترف بخطيئته وتاب عنها . فالشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك كان قد أصدر بيانا واصفا فيه كلمات حمزة كشغري على التويتر بانها الحاد . واضاف الشيخ البراك قائلا: لا يعول على توبة «حمزة كشغري» حتى يتم عرضه على القضاء. من جهته قال وزير الاعلام في تغريدة له على تويتر بأنه اصدر توجيها لمنع حمزة كشغري من الكتابة في أي صحيفة أو مجلة سعودية. وبدوره قال اشليخ سلمان العودة في تغريداته حول الموضوع: قرأت ما كتبه حمزة الكشغري تحت عنون (بيان حول كتاباتي) وتبرؤه مما صدر منه ودعوته ألا نعين الشيطان عليه، وما قاله أثلج صدري.