قتل اكثر من 60شخصا و جرح اكثر من 150 في اعمال عنف في عدد من المناطق السورية الجمعة اغلبهم في حمص وحلب حسب ما اوفادت به تنسيقيات الثورة السورية . وقالت التنسيقيات ان اربعة جنود منشقين قتلوا في اشتباكات في مدينة الضمير في ريف دمشق بين قوات نظامية اقتحمت المدينة ومجموعة منشقة. وفي ريف دمشق ايضا، ذكر بيان آخر ان القصف مستمر على مدينة الزبداني، موضحا ان "اشتباكات عنيفة تدور فيها بين الجيش النظامي والمجموعات المنشقة"، بحسب المرصد. وفي ريف درعا (جنوب)، اشار المرصد في بيان آخر الى مقتل 9 اطفال في حمص واصابة سبعة بجروح في اطلاق رصاص من القوات السورية و 8 اطفال اخرين في بلدة بصر الحرير في محافظة درعا (جنوب). كما دارت اشتباكات في مدينة انخل في درعا بين مجموعة منشقة والقوات النظامية اسفرت عن مقتل عنصر من القوات النظامية على الاقل. واشار المرصد الى "اطلاق نار من الدبابات التي اقتحمت شوارع مدينة داعل وناقلات الجند المدرعة تلاق المتظاهرين في شوارع المدينة كما اطلق النار من رشاشات ثقيلة على سيارات تابعة لعناصر منشقة اشتبكت مع عناصر حاجز عسكري". ولفت الى "انباء عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين". من جهة اخرى قتل 25 شخصا واصيب 175 آخرون بجروح، في انفجارين قويين بسيارتين مفخختين وقعا صباح الجمعة في حلب، بحسب الاعلام الرسمي السوري، في وقت افاد ناشطون عن سقوط مزيد من القتلى في اعمال عنف لا سيما في حمص التي اقتحمت القوات السورية احد احيائها ليلا بالدبابات. في هذا الوقت، دعا ناشطون سوريون الجمعة الى اعلان "النفير العام" والتظاهر ضد روسيا التي "تقتل اطفالنا". واعلنت وزارة الصحة السورية مقتل 25 شخصا واصابة 175 آخرين بجروح في "التفجيرين الارهابيين" في حلب، ثاني اكبر مدن البلاد. واوضح التلفزيون السوري ان الانفجارين استهدفا "فرع الامن العسكري ومقر كتيبة قوات حفظ النظام في حلب". واشار الى ان "سيارة مفخخة" انفجرت قرب موقع الامن العسكري المجاور للطريق السريع الذي يمر على اطراف المدينة، وان الانفجار الثاني نجم عن "عملية انتحارية بسيارة مليئة بالمتفجرات" وصل بها سائقها الى حوالى مئة متر من مدخل المقر في منطقة العرقوب وفجر نفسه. وتسبب انفجار العرقوب بتدمير مبنى كامل هو كناية عن "مؤسسة استهلاكية مخصصة لبيع السلع الغذائية"، بحسب التلفزيون.