تحت عنوان "التغذية العلاجية للحالات المرضية الحرجة في العناية المركزة والمعرض المصاحب له " ، ناقش اللقاء العلمي الثالث والذي نظمته الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة ، وافتتحه وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم صباح الاربعاء، الغذاء إحدى الوسائل العلاجية في كثير من الأمراض ذات العلاقة مثل داء السكري وفقر الدم الغذائي وضغط الدم وأمراض خلل التمثيل الغذائي والسمنة وسوء التغذية . وتناول وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير فى كلمته وضوح الرؤية لدى الوزارة ومسئوليها وما يجب أن تكون عليه الخدمات الصحية المقدمة للمواطن بأن تكون في مستوى التطلعات وأضاف بأن الوزارة أصبح لديها إستراتيجية واضحة محددة وفق جدول زمني محدد تهدف إلى خدمة جميع المواطنين في هذا البلد المعطاء و تدعم حق المريض وكرامته وترقى بالعاملين وقدراتهم ولذلك نحن نرى صورة مشرقه خلال الأربعة اعوام المقبلة حيث تبني الوزارة الآن أكثر من 125 مستشفى وخمس مدن طبية سينتج عنها اضافة أكثر من 33 ألف سرير جديد للخدمة الصحية ، مؤكدا أن المسئولية الملقاة على عاتقهم أصبحت مضاعفة في ظل هذا الدعم الكبير من الدولة - رعاها الله - وأضاف لم يبق لنا الآن إلا أن نشمر عن سواعدنا لتقديم أفضل خدمة طبية لمرضانا ولابد أن نهتم بتطوير أنفسنا ومهاراتنا وقدراتنا . واشار الى تدريب أكثر من 132 ألف ممارس صحي في الوزارة العام الماضي بوصف الممارس هو الاستثمار الحقيقي وهو الذي سيؤدي لرفع مستوى الخدمات الصحية بوزارة الصحة وأشار المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية ورئيس اللجنة العلمية للقاء مشاري الدخيّل ، الى وضع الإدارة العامة للتغذية إستراتيجية للتغذية بالمستشفيات وآليه عمل وكان من أهمها تحسين الوجبات الغذائية المقدمة لمستحقيها بالمستشفيات حيث تم تقديم 18مليون وجبة في عام 1432ه بجودة وسلامة عالية دون أن تسجل أي حالة تسمم أو تلوث غذائي ، كما تم إنشاء وتفعيل التغذية العلاجية بالمؤسسات الصحية حيث وصل عدد عيادات التغذية ضمن العيادات الخارجية بالمستشفيات خلال 5 اعوام إلى52 عيادة ، وتم وضع خطة عمل تغذوية لمعالجة أمراض السكري والسمنة تغذويا في المستشفيات والمراكز التخصصية "الكلى, السكري, القلب ، ووصل عدد العيادات بمراكز الكلى 6 عيادات و 14 بمراكز السكري ، وتم تدريب أكثر من 350 اخصائيا وفنيا وأخصائية وفنية تغذية عام 1432ه لمن هم على رأس العمل من المتخصصين في التغذية بمستشفيات الوزارة . وأضاف فمن خلال إحصائيات الوزارة لعام1431ه وجد أن حالات الإسعاف والطوارئ بمستشفيات وزارة الصحة عام 1431ه بلغت 19 مليون حالة وشكلت حالات الطوارئ بسبب الأمراض اكبر نسبة من الحالات باجمالي 16 مليون حالة بنسبة 87 بالمائة تليها الحالات الاصابية بإجمالي مليوني حالة بنسبة 10.5 بالمائة وتعتبر التغذية العلاجية إحدى الوسائل المساعدة في علاج المرضى المنومين بالطوارئ والعناية المركزة.