قال مبتعثون ودارسون على حسابهم الخاص في الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة: إن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على ما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد بصرف مكافأة مالية قدرها 2000 دولار لكافة المبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص في جميع أنحاء العالم، والحاق الدارسين على حسابهم الخاص بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، لها الأثر الكبير في نفوس المبتعثين والمبتعثات والدارسين على حسابهم الخاص بتلمس احتياجاتهم وتذليل كل الصعاب عليهم لتحقيق آمالهم وطموحاتهم للعودة للوطن بسلاح العلم والمعرفة. «اليوم» ترصد آراء المبتعثين في ليلة الفرح والسعادة. جهد وتميز# بداية، قال المبتعث بدر الغيثي والمتخصص في علاج وجراحة عصب وجذور الأسنان بجامعة شيفيلد البريطانية: «زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لمختلف الدول التي يدرس بها السعوديون قربت الصورة بشكل كبير لسموه عن مدى التميز والاجتهاد والصورة المشرفة التي يقدمونها باسم المملكة في تلك الدول، واستشعارا منه -حفظه الله- أولى اهتمامه ودعمه لهم بهذه المكرمة التي لم يستثن منها أحدا، وهو ما يعكس ثقته الكبرى -حفظه الله- بكل المبتعثين الذين ينتظر منهم الوطن بذل كل ما اكتسبوه من معارف وعلوم لتحقيق نهضة ورؤية المملكة». لم نجد تقصيرا# وقال المبتعث أحمد بامقا طبيب مخ وأعصاب وتخصص دقيق في أمراض العضلات والأعصاب الطرفية للأطفال والكبار، رئيس النادي السعودي في جامعة واشنطن: «بدأت رحلتي كمبتعث في نهاية عام 2010 وها هي الآن في آخر مراحلها ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل.. مررت في هذه الرحلة بعدة تجارب وأشرفت على عدة أندية سعودية طلابية والحق يقال لم أجِد يوما تقصيرا في دعمي كمبتعث أو دعم الأندية الطلابية من قبل الملحقيات السعودية». حماس للعلم# وقال خالد العنزي المتخصص في الرعاية التنفسية بجامعة جانون الأمريكية: «سررنا جميعا بالمكرمة الملكية التي صدرت ونصت على مكافأة مالية لجميع المبتعثين والمبتعثات حول العالم، كما أسعدنا اكثر قرار انضمام الدارسين على حسابهم الخاص، وهذا يؤكد اهتمام قيادة المملكة بالطلبة الطموحين ويعزز حماسهم الدراسي وندعو الله أن يحفظ لنا ولاة امرنا على كل ما يقدمونه لأبناء وبنات الوطن». معاناة مادية فيما قال فهد بدري المتخصص في الهندسة الكهربائية بجامعة لويل في بوسطن، أمريكا: «فرحتي لا توصف كطالب مبتعث على حسابي الخاص في ولاية ماسيتشوسيس وبالتحديد بوسطن، بدأت دراسة تخصص الهندسة بدرجة الماجستير بداية الفصل الدراسي المالي وعانيت ماديا بسبب عدم وجود داعم لي غير أهلي، عند سماعي لخبر ضم الدارسين على حسابهم للبعثة سجدت شاكرا الله على هذه النعمة». زيارة ميمونة وقال مطلق السبيعي، والمتخصص في الهندسة الميكانيكية بجامعة أكرون الأمريكية: «أشكر حكومتنا الرشيدة على هذه المكافأة، كما أوجه شكرا خاصا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد على ما يقوم به في هذه الزيارة العظيمة وتقوية العلاقات السعودية الأمريكية، أيضا رفع مستوى الاستثمار مع الجانب الأمريكي وتوقيع اتفاقيات مع شركات كبرى، وان شاء الله نعود ونساهم في بناء وتنمية الوطن بما يتناسب مع رؤية 2030. حفظ الله بلادنا وامننا وحكومتنا من كل مكروه». دعم للشباب# وقال محمد القرني المتخصص في الإعلام الرقمي بجامعة ولاية ميزوري الغربية بأمريكا: «ليلة سعيدة يعيشها جميع المبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص في كافة أنحاء العالم بهذه المكافأة من سيدي خادم الحرمين وولي عهده التي تأتي دعما للشباب السعودي الطموح الذي تكبد عناء الغربة لتحقيق الإنجازات والحصول على الدرجات العلمية المختلفة التي من شانها المساهمة في رحلة التحول الاستراتيجي التي يقودها ولاة الامر في تحقيق رؤية المملكة 2030. شكرا سيدي خادم الحرمين وشكرا ولي العهد على هذه اللفتة الأبوية تجاه أبناء الوطن في غربتهم». ليلة فرح وقال سليمان اللاحم المتخصص في إدارة أعمال بجامعة دالاس الأمريكية: «المكرمة زرعت الفرح والسرور لدى جميع المبتعثين وستكون حافزا كبيرا لمواصلة الجد والاجتهاد في المسيرة العلمية، شكرا من الأعماق لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين». د. جاسر الحربش الحربش: المكافأة شملت جميع المبتعثين قال وكيل وزارة التعليم لشؤون البعثات والمشرف على الملحقيات الثقافية، د. جاسر الحربش، إن عدد الطلاب المبتعثين ومرافقيهم الذين يدرسون في 30 دولة حول العالم بلغ 180 ألفا، حيث تتصدر الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا دول الابتعاث. وأضاف ل «اليوم»: سيتم صرف المكافأة وقدرها 7500 ريال لجميع الطلاب والطالبات المبتعثين. وفي إطار زيارة ولي العهد إلى أمريكا، فعدد الطلاب الذين يدرسون هناك على حسابهم 8.272 طالبا وطالبة، والمبتعثين 38.388، والموظفين المبتعثين 7.777، والمرافقين الدارسين 4.289. ويلتحق هؤلاء في عدة مجالات، منها الهندسة المعلوماتية ب22.240 طالبا وطالبة، والعلوم الإدارية والمالية 15.181، والدراسات الإنسانية والاجتماعية 8.528، والطب والعلوم الطبية 7.685، وعلوم الحياة 2.154، والعلوم الفيزيائية 1.065، و11 بتخصص ذوي الاحتياجات الخاصة، و1.862 في تخصصات أخرى. وبلغ إجمالي الطلاب 58.726، الذكور منهم 43.188، والإناث 15.538، والمرافقون 33.956، يدرسون في مرحلة البكالوريوس 35.736، والماجستير 7.122، والدكتوراة 4.392، والتدريب 1.019، والزمالة 1.012، والدبلوم 764، و53 في دراسات أخرى.