حققت الزيارة الرسمية التى قام بها صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مؤخرا الى واشنطن ، العديد من المكاسب والنجاحات على مختلف الأصعدة، ، وأشارت الأرقام إلى أن حجم الاستثمار بين السعودية وأمريكا في المجال الدفاعي، بلغ 128 مليار دولار، حيث تم التوقيع على مذكرة نوايا تضمنت قائمة بالأنظمة الدفاعية التي ترغب المملكة بالاستحواذ عليها خلال ال10 سنوات المقبلة، بما يتواءم ومتطلبات برنامج تطوير وزارة الدفاع وتعزيز قدراتها، حيث تقدر قيمة تلك المتطلبات ب110 مليار دولار سنويًا. "5 مذكرات " وحرصًا من الحكومة السعودية على بناء القدرات المحلية التصنيعية العسكرية، فقد تم توقيع 5 مذكرات بإجمالي (18.5 مليار دولار) بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة تقنية للطيران مع عدد من كبريات الشركات الأمريكية (رايثيون، بوينج، لوكهيد مارتن، جينرال داينامكس)، بهدف تطوير أنظمة الطائرات والسفن الحربية والمركبات، وتجميع وتصنيع طائرات البلاك هوك بنسبة محتوى محلي لا تقل عن 50% في كل منها. 72" مليار دولار " وفي مجال البتروكيماويات، بلغت قيمة المذكرات الموقعة 72 مليار دولار، بهدف دراسة تأسيس صناعة للسيليكون بين الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة Dow، ولاستثمار الشركة بشكل مباشر في تصنيع أسيد البولاريك داخل المملكة، كما تم التفاهم بين شركة سابك وشركة Exxon لتأسيس مصنع مشترك لإنتاج الإيثيلين باستخدام النفط الصخري في الولاياتالمتحدة، مما يعزز تحقيق استراتيجية سابك وتوسعها الخارجي. "النفط والغاز " وبلغت القيمة الإجمالية للاستثمارات الخاصة بقطاع النفط والغاز 54 مليار دولار، حيث تم توقيع 8 مذكرات تفاهم بين أرامكو وعدد من الشركات الأمريكية ك(Halliburton و Schlumberger) وغيرهما، كجزء من برنامج "اكتفاء" الرامي لزيادة نسبة المحتوى المحلي في أعمال الشركة، وتوطين سلسلة إمداد الطاقة في السعودية خلال ال5 سنوات المقبلة، فيما وقعت أرامكو مذكرتي تفاهم مع شركة Emerson Jacobs، لتعزيز قدرات الشركة في إدارة المشاريع والاستفادة من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في رفع كفاءة أعمالها وإنتاجها، كما وقعت أرامكو كذلك 4 مذكرات تفاهم أخرى مع عدد من الشركات الأمريكية في مجالات تصنيع المنصات الأرضية البترولية ورفع مستوى الحفر الأرضي، وتعزيز الخدمات اللوجستية وتصميم المنصات البحرية. "التعدين " وبالنسبة لقطاع التعدين، فقد بلغت الاستثمارات فيه 6 مليارات دولار، حيث وقعت شركة معادن 3 مذكرات مع Alcoa و Mosaic و Fluor، لتوسيع قدرة استخراج المعادن في مدينة رأس الخير الصناعية، ودراسة جدوى تأسيس مشروع فوسفات 3، وتقديم الخدمات الهندسية لإطلاق قدرات قطاع التعدين. " الاستثمارات المشتركة" وفي قطاع الاستثمار، فيبلغ إجمالي الاستثمارات المشتركة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية 160 مليار دولار، حيث تم توقيع مذكرة لتأسيس صندوق استثماري في التقنية بين صندوق الاستثمارات العامة وSoftBank، يصل حجم مساهمة صندوق الاستثمارات فيه إلى 45 مليار دولار من أصل 100 مليار مستهدفة (50 مليار دولار منها مستهدف استثمارها في الولاياتالمتحدة)، وذلك بهدف تنويع استثمارات الصندوق في قطاعات جديدة ذات عوائد مرتفعة، إضافة إلى تعظيم أصوله وبناء شراكات استراتيجية مع الشركات الواعدة، فيما تم توقيع مذكرة لتأسيس صندوق للاستثمار في البنية التحتية الأمريكية من قبل صندوق الاستثمارات العامة وعدد من كبريات صناديق الاستثمار العمالية، باستثمار مشترك يصل إلى 60 مليار دولار، بما يساهم في تحقيق استراتيجية الصندوق بتنويع الاستثمارات المجدية وتحقيق العوائد. "قطاع التقنية " وفيما يتعلق بالاستثمارات في قطاع التقنية، فقد بلغ حجم مذكرات التعاون الموقعة بين السعودية وأمريكا في هذا الإطار 5 مليار دولار، منها مذكرتي تفاهم وقعتا بين الحكومة وشركتي Microsoft و Cisco للمساهمة في تحقيق خطة التحول الرقمي للمملكة من خلال نقل المعرفة والاستحواذ على الأنظمة المتقدمة ذات العلاقة، بينما تم توقيع 4 مذكرات بين عدد من الشركات السعودية (أرامكو، الشركة السعودية للكهرباء، صافنات) وعدد من الشركات الأمريكية لبناء أنظمة البيانات المتقدمة وتحقيق الاستغلال الأمثل لتقنيات الجيل الرابع في مجالات عمل هذه الشركات لرفع كفاءة العمل وتطوير الأعمال. "16 طائرة" واستثمرت السعودية في قطاع الطيران من خلال مذكرة واحدة تم توقيعها بين شركة الخطوط السعودية الخليجية وشركة Boeing، لشراء 16 طائرة ذات حجم كبير بقيمة تتراوح بين 2 إلى 5 مليار دولار، بهدف تعزيز تنافسية قطاع الطيران السعودي وتحقيق الأهداف ذات العلاقة بتعزيز دور المملكة كمحور لوجستي عالمي. "قطاع التعدين " الاستثمارات في قطاع الطاقة بين السعودية وأمريكا، بلغت 12 مليار دولار، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في السعودية وشركة GE، لرفع كفاءة محطات الطاقة والشبكة الكهربائية، بالإضافة لاقتراح طرق تمويل هذا الاستثمار بما يعزز من كفاءة إنتاج الطاقة في المملكة ويرفع حجم الاستثمار فيها. "قطاع التعدين " وفي قطاع التصنيع، بلغت القيمة الإجمالية للاستثمارات بين السعودية وأمريكا، 400 مليون دولار، حيث وقعت عدد من شركات القطاع الخاص السعودي (أرامكو، الحقباني، العبدالكريم) مذكرات مع شركات صناعية أمريكية، تشمل استثمارات في بناء مصانع في السعودية لتصنيع التوربينات والخلايا الشمسية، ومعدات توزيع الطاقة، لتعزيز دور القطاع الصناعي في المملكة وفق شراكات استراتيجية "الاستثمارات الصحية" وبلغ إجمالي الاستثمارات الصحية بين السعودية وأمريكا 3 مليارات دولار، حيث وقعت وزارة الصحة السعودية 3 مذكرات تفاهم مع Medtronic و GE، لإدارة مراكز السمنة والسكر من النوع الأول ومراكز القلب وإدارة مركز التصوير الإشعاعي، وتطوير خدمات سحابية ل224 مستشفى لوزارة الصحة، إضافة إلى تطوير قدرات المملكة في مجال الأدوية البيولوجية، وتأتي المذكرات لمواجهة التحديات الصحية الأكثر انتشارا في السعودية، وبناء التقنية اللازمة في هذا القطاع تمهيدًا لتخصيصه، فيما وقعت شركة العليان مذكرة تفاهم مع شركة Select ME، لتشغيل وإدارة مستشفيات النقاهة والمراكز الصحية في المملكة والشرق الأوسط، بما سيولد 500 فرصة عمل في هذا القطاع.