قالت الحكومة اليمنية أن استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية في إطلاق الصواريخ البالستية على الأراضي السعودية، بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي الجديد إلى صنعاء، يؤكد إصرارها على النهج العدواني والرفض الصريح للسلام، ويعد تحديا سافرا للمجتمع الدولي وقراراته الملزمة. وأكدت في بيان لها الحكومة إن بصمات توقيت إطلاق الصواريخ ومداها والرسالة من ورائها كلها تشير بوضوح إلى تورط إيران المخطط والداعم والممول للميليشيا الإرهابية وتوجيه أفعالها بما يخدم مصالحها. وأشار البيان إلى أن طهران أرادت من خلال هذا الاستهداف الجديد للمملكة، تخفيف الضغوط والتحركات القائمة ضدها من المجتمع الدولي، وإثبات أن لديها أوراق تستطيع من خلالها ابتزاز العالم. وأشادت الحكومة بالكفاءة والقدرات العالية لقوات الدفاع الجوي السعودي في اعتراض وتدمير صواريخ إيران البالستية. وجددت الحكومة اليمنية مطالبتها لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بموقف حازم في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، ومشروعها التخريبي والتدميري الذي سيكتوي بناره العالم بأجمعه دون استثناء ما لم يتم وضع حد لذلك، لافتا إلى أن تمرد إيران على القرارات الأممية الملزمة واستمرارها في انتهاك حظر تسليح الحوثيين وتهريب الصواريخ والأسلحة إليهم، يؤكد أنها اصبحت دولة مارقة ولن تتوقف ما لم يتم ردعها بقوة وحزم من قبل المجتمع الدولي. وجدد البيان، الدعوة للمجتمع الدولي بدعم الحكومة اليمنية والتحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة، لاستئصال المشروع الإيراني في اليمن، واستكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها لتكون اليمن سياجا منيعا وحاميا للأمن القومي العربي والعالمي، مشيرا إلى أن المليشيا الانقلابية ومن ورائها إيران سوف تستمر في هذا النهج الارهابي طالما ظل المجتمع الدولي يتساهل في تنفيذ قراراته الملزمة والصريحة والواضحة بشأن اليمن.