حاولت بعض الأقلام التشفي من الهلال بعد الخسارة بهدفين من الريان القطري قي بطولة دوري ابطال آسيا، وقبلها خسارته من الاتفاق في الدوري الممتاز، وكأن الفريق ودع البطولة وخسر الدوري، اذا وجدنا العذر لبعض منافسي الهلال من الأندية الأخرى وإعلامييها والنظرة التعصبية، التي تلازمهم ضد أي نجاح هلالي أو هكذا، فماذا نقول عن بعض الأقلام الهلالية؟! نعم الهلال فقد نقاطا كثيرة في الدوري وفي آسيا، ولكن الهلال يمر هذا العام بظروف استثنائية، منها إصابات للاعبين مؤثرين كإدواردو، وإلغاء عقد المدرب دياز كان توقيته خطأ، واحتراف سالم الدوسري في اسبانيا، إضافة إلى تخبط إدارة نواف بن سعد في قراراتها الإدارية والفنية ومجاملة بعض اللاعبين على حساب الكيان، دعونا نركز على الهلال الكيان بعيدا عن الصراعات والأشخاص، أو شخصنة القضايا؟! الهلال لم يكن يستحق الخسارة في كل مبارياته السابقة لولا الأخطاء الفردية من أشباه اللاعبين والفريق يلعب ناقصا بسبب الاصابات وغياب بعض الأسماء المؤثرة، وكذلك إهدار العديد من الفرص، الجميع يقول ان الزعيم اصبح مكشوفا ويسهل الفوز عليه، والحق يقال ان الهلال لا يزال في المنافسة ومتصدر الدوري وفي البطولة الآسيوية ولم يودع، صحيح حظوظه ضعيفة لكن ما زال الأمل باقيا واستغرب لبعض الكتابات المحبطة، وهناك مباريات قادمة ما زالت في يد اللاعبين، فرصة الهلال بحكم التاريخ كزعيم للبطولات الآسيوية والمحلية ولا بد من ذكر هذا كلما سنحت الفرصة للمحبطين والشامتين في خسارة الهلال لانها تصب في الناحية النفسية والتهيئة، في الدوري الممتاز تبقى للهلال ثلاث مباريات أمام القادسية بالخبر في 17 مارس وأمام الأهلي في جدة يوم 7 ابريل وأمام الفتح في الرياض 12 ابريل. وفي دوري ابطال آسيا، تبقى للهلال مباراتان أمام العين في العين 2 ابريل، وأمام الاستقلال في الكويت 16 ابريل، وإذا فاز في المباراتين لكسب 8 نقاط على أمل أن يتعثر الريان في مبارياته القادمة. ونقول فرصة الهلال كبيرة في الدوري ويمكن إعداد الفريق جيدا ونسيان الماضي والتركيز في المباريات القادمة، وعلى المدرب أن يدرس ويراجع مع اللاعبين الأخطاء في المباريات السابقة ووضع خطط للفوز ومعالجة السلبيات، وألا تُلقي الإدارة أخطاءها وتقصيرها على التحكيم، خاصة في البطولة الآسيوية؛ لأن أخطاء الحكام في آسيا مستمرة وأضحت ماركة مسجلة ضد كل الفرق السعودية، خاصة الهلال منذ عقود والتقصير الفعلي هو بسبب تخاذل اللاعبين وعدم تحملهم المسؤولية!