بين مؤيد ومعارض للقرار الاخير الذي اتخذه رئيس نادي الهلال بإقالة المدرب رامون دياز.. لا سيما ان التوقيت صعب جدا لان الهلال يصارع على ان يحافظ على لقبه بالدوري منذ الموسم الماضي ولم يتبق سوى 4 جولات فقط ويصارع بدوري ابطال آسيا في موضع صعب وحرج حيث انه متذيل المجموعة التي يلعب فيها. دياز يمتلك ارقاما قوية جدا.. ولكن ليس بحجم الهلال ابدا!! نسأل انفسنا اولا: كيف تكتيك دياز وكان يعتمد على مَنْ؟ الاجابة تكتيكه ثابت ولم يتغير ولهذا السبب انكشف تكتيكه فانعدم الهلال؛ وكان يعتمد على بعض الاسماء فقط متجاهلا البقية!! رامون تكابر ولم يبتكر اي حلول ثانوية.. عاند فاستمر بنفس تكتيكه.. ولم يعترف بالعرضيات او الكرات الطويلة ولم يعط بالا للتسديد من بعيد.. لا احد يبرر بأن الهلال لا يجيد العرضيات او الكرات الطويلة او التسديد من بعيد.. فقط مَنْ يستكشف ذلك في باطن نجوم الهلال.. ألا يعقل انهم لا يفقهون العرضيات او لا يجيدون الكرات الطويلة او لا يستطيعون التسديد من مسافات طويلة بنجاح؟! لماذا الإصرار على تكتيك واحد فقط.. ولماذا الاعتماد بشكل كبير على اسماء ثابتة ومحددة.. وبعد ان خسرناها خسرنا روح الهلال ونجوميته وهيمنته.. دياز خبص ولم يثبت على حال. الهلال يحتاج لمدرب يخلق الحلول بأصعب الظروف.. يحتاج لمدرب ينتشل الفريق ويعزز معنوياته وقدراته.. يحتاج لمدرب قوي الشخصية ونحتاج لمَنْ يمتلك القوة في إجبار بعض الاسماء على الاعتزال او الخروج من الهلال.. لكي تريد ان تعرف مدى صحة قرار إقالة دياز من عدم صحته.. تابع اول 5 مباريات لدياز مع الهلال.. وآخر 5 مباريات له مع الهلال.. وتجاهل مَنْ هو المدرب، ثم ركز واكتشف اين الخلل.. كيف التعامل مع احداث المباريات.. كيف التكتيك كيف الحلول.. والاهم كيف هو حاله وهو يتابع احداث المباراة بمنطقة المدرب أيحفز الفريق ام هو صامت محبط يبحث عن اي مخرج ولا حياة لمَنْ تنادي. الى هنا اكتفي.. احبتي دمتم بحب وسلام وبانتظار انتصارات وبطولات هلالية بتوفيق الله ثم دعمكم ووقوفكم مع الهلال بكل الظروف.