انتعشت طموحات جماهير نادي الاتحاد في إزاحة هم السنين الماضية التي عانى خلالها النادي من الديون الضخمة التي أثقلت كاهله، وأثرت على مسيرته في محطات كثيرة، مثل خروجه من المنافسة العام الماضي على بطولة الدوري بعد أن تم خصم ثلاث نقاط من رصيده بسبب عقوبة انضباطية تعرض لها من الاتحاد الدولي لكرة القدم. الانتعاش بعد تحديد هوية رئيسه الجديد للموسم المقبل نواف المقيرن ووعده بتقديم دعم بمبلغ 50 مليون ريال، إضافة إلى الأنباء المتواترة عن قرب توقيع عقد استثماري كبير لدعم مسيرة النادي. وجاء اختيار الصنيع ليستمر في مجلس إدارة نادي الاتحاد المقبل كنائب للرئيس هو إنصاف للدور الكبير الذي قام به في المرحلة الحالية بعد تكليفه برئاسة النادي، ونجاحه في ترتيب ومتابعة عدد من القضايا التي على النادي، إضافة إلى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها في التعامل مع الفريق الكروي الذي نجح في تجاوز عقبات كبيرة هذا الموسم على الرغم من قرار المنع من التسجيل المفروض على النادي من بداية الموسم؛ بسبب قضية اللاعب الاسترالي جيمس ترويسي، وعلى الرغم من ذلك حقق الفريق نتائج جيدة قياسا بهذه الظروف الصعبة. ويسعى الصنيع حاليا لضمان الاستقرار الفني للفريق من خلال المفاوضات الجادة التي يجريها مع المدرب التشيلي لويس سييرا للاستمرار مع الفريق للموسم المقبل وسط طلب من المدرب مهلة إضافية لإعطاء قراره النهائي بسبب مشاكل خاصة يعاني منها في بلاده. من جانبه، أوضح عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد مسؤول ملف الاستثمار خالد تميرك أن تحديد رئيس مجلس إدارة النادي مبكرا للموسم المقبل وتسمية الرئيس الحالي حمد الصنيع نائبا له يعد بمثابة ضمان للاستقرار في المرحلة المقبلة خصوصا في الجانب الاستثماري.