وضع رئيس نادي الاتحاد الجديد نواف المقيرن عودة أعضاء الشرف الداعمين الذين غابوا لأكثر من عشرة أعوام بسبب الانقسامات وسوء تعامل العديد من الإدارات السابقة وتجاهلها حفظ حقوقهم ومكانتهم نصب عينيه إذ سيبدأ الأسبوع الحالي سلسلة اجتماعات ربما تستغرق لأكثر من شهر لجمع كبار الشرفيين، لتقريب وجهات النظر وبتر الخلافات التي أدت لعزوف الكثير منهم عن دعم النادي، وأكد الكثير من الاتحاديين أن هذه الخطوة ستصب بشكل كبير في مصلحة النادي في ظل حاجته للدعم والوقفة الحقيقية لإبعادة عن الظروف التي كان يعاني منها، وفضل المقيرن أن تكون عودة الشرفيين إلى النادي أولى خطواته بعد ملاحظته أن الاتحاد يحتاج إلى وقفه من الجميع من دون استثناءات كما أن عودة الداعمين ستقلل من الأعباء الثقيلة التي تسببت في إيقاع العقوبات الدولية الصارمة لم يستحقها الاتحاد لولا تصرف الإدارات مع المطالبات والديون بشكل غير صحيح. وعلمت "الرياض" أن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة سيجتمع خلال الأيام المقبلة مع المقيرن لمناقشة ملفات النادي والجدل القائم بين جماهير الاتحاد المتعلق في كيفية استلام رئاسة الاتحاد ويتوقع أن يكون ذلك إما أن تكون الآلية عن طريق فتح باب الانتخابات وتنصيبه لأربعة أعوام في حال عدم ترشح إحدى الشخصيات أو تكليفه مباشرة من دون التطرق إلى الانتخابات، وعلى الرغم من أن المقيرن أكد خلال تصريحاته الماضية أنه يفضل فتح باب الانتخابات حتى يكون هناك منافسة بين المرشحين والتي تصب في مصلحة النادي إلا أن ردود الفعل الإيجابية التي ظهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي فور إعلان اسمه رئيساً مقبلاً للاتحاد يكشف أن الجماهير راضية بنسبة تصل إلى 95 % بالمقيرن لأن ذلك سيسهل على هيئة الرياضة تحديد تنصيبه رئيساً. وأكدت مصادر ل "الرياض" عن تواصل المقيرن مع مدرب الفريق الأول لكرة القدم التشيلي لويس سييرا الذي أبدى موافقته بالتجديد مع الاتحاد وتقديمه بعض المتطلبات التي يحتاجها الفريق الموسم الرياضي المقبل حتى يتم توفيرها في وقت كاف، ومن المتوقع أن يتم إنهاء ملف التجديد معه خلال الأسبوعين المقبلين. Your browser does not support the video tag.