استبشرت جماهير نادي الاتحاد خيرا بإعلان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، أنه حصل على موافقة رجل الأعمال نواف المقيرن على رئاسة نادي الاتحاد ابتداءً من الموسم المقبل، على أن يكون حمد الصنيع نائبا له، وتعد التوليفة الخيار الأنسب لإعادة العميد لوضعه الطبيعي، حيث يملك المقيرن القوة المالية والعلاقات الواسعة، ويعد الصنيع من أكثر المتواجدين في الساحة الرياضية تمرسا ودراية في أمور الأندية، بعد أن تقلد العديد من المناصب في ناديه والاتحاد السعودي لكرة القدم. ومما زاد من سعادة الاتحاديين تكفل الرئيس الجديد بتقديم دعم سخي للنادي مقداره 50 مليون ريال، وهو المبلغ الذي سيضاف إلى عقد الرعاية الكبير المتوقع أن ينتهي الاتحاد من إبرامه خلال المرحلة المقبلة، مما يحسن من مداخيل النادي، ويحقق له الاستقرار الذي غاب عنه لسنوات. يذكر أن المقيرن سبق له دعم نادي الاتحاد خلال فترة رئاسة إبراهيم البلوي للنادي، قبل أن يغيب عن الساحة الاتحادية، ليعود حاليا ليعتلي كرسي الرئاسة في العميد. ميدانيا، يواصل الفريق الأول لكرة القدم في النادي تحضيراته استعدادا لمواجهة الفتح الجمعة المقبل، على إستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ضمن منافسات الجولة ال22 للدوري السعودي للمحترفين، وينتظر أن يستمر المدرب التشيلي سييرا في الاستعانة بالحارس عساف القرني بعد تألقه خلال المباراة الماضية، ولعدم اكتمال جاهزية الحارس فواز القرني بعد إصابة تعرض لها مؤخرا.