كان أصغر حافظ للقرآن الكريم في جدة دافعا لوالديه ليحذيا حذوه، فقد التحق حذيفة محمد فاروق فيض أحمد البالغ من العمر 9 سنوات بحلقات التحفيظ قبل 3 سنوات ليتوج العام الماضي 1432ه كأصغر حافظ بمدينة جدة، وقال حذيفة : إنه بدأ الحفظ بصفحة، ثم صفحتين في حين كان معدل مراجعته جزأين يومياً وما أن اقترب من ختم القرآن الكريم حتى زاد المعدل في الحفظ والمراجعة، وكان له الأثر الكبير على والديه، حيث يقول والده : «عندما رأيت حذيفة في حفل جمعية «خيركم» يكرم على حفظه كتاب الله كأصغر حافظ في جدة شعرت برغبة في حفظ القرآن الكريم واللحاق بولدي الذي رفع رأسي، وهذا التأثير جعل والدته أيضا تلتحق بحلقات القرآن الكريم».