وصف الرئيس اليمنى عبدربه منصور ،ما جرى اليوم فى عدن ب "العمل الانقلابى "، وقال فى الإجتماع الذى تراسة ، اليوم ، مع مستشاريه وقادة الأحزاب والقوى السياسية بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ،أن ما يجري في عدن مرفوض وممارسات غير مسؤولة روعت المواطنين وأشاعت الرعب والخوف لدى الغالبية العظمى من اليمنيين المصطفين خلف الشرعية في معركة استعادة الدولة، وأودت بحياة ضحايا مدنيين وعسكريين ، وكرر دعوته للاحتكام للعقل والمنطق وتحمل المسؤولية في الحفاظ على وحدة الموقف والصف الوطني ، والوقف الفوري لإطلاق النار وتجنيب عدن وابنائها مآسي جديدة الجميع في غنى عنها ، مشيرا إلى أن المعركة الحقيقية والرئيسية هي مع المليشيات الحوثية الإيرانية، وأي مشكلات جانبية تؤثر على مسار المعركة الرئيسيّة ينبغي تجاوزها والعمل بشكل كبير للحفاظ على اللحمة الوطنية وأشار الرئيس اليمنى إلى أن تلك الأعمال ليست عفوية وتضع أكثر من علامة استفهام حول الجهة المستفيدة منها، خاصة مع تصعيد العمليات العسكرية والانتصارات المحققة ضد اذناب إيران ووكلاء مشروعها في اليمن من مليشيا الحوثي في مختلف الجبهات ، وفِي المقدمة تعز التي تتهيأ للانتصار على بقايا وفلول التمرد وفك الحصار على ابنائها المطبق منذ ثلاثة اعوام مضت. وجدد عبدرب التأكيد على أن القضاء على مشروع إيران في اليمن هو معركة كل اليمنيين المصيرية والوجودية، ومن خلفهم التحالف العربي بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ووجه الرئيس اليمنى ، الوحدات العسكرية والامنية، بتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، وتفويت الفرصة على المقامرين والمتاجرين بارواح الأبرياء وتضحيات اليمنيين من اجل مشروع الدولة الاتحادية الجديدة، المرتكزة على التوزيع العادل للثروة والسلطة وعدم تكرار اخطاء الماضي، مؤكدا قدرة الدولة والحكومة الشرعية على تجاوز هذه الاحداث، في اطار الحرص على المكتسبات المحققة في تطبيع الاوضاع واعادة الاعمار، وحقن الدماء.