خصص المدير الفني للمنتخب الوطني الأول خوان انطونيو بيتزي لرباعي المنتخب معتز هوساوي، ومنصور الحربي، وسلمان المؤشر، وحسين المقهوي، تدريبات استرجاعية، وذلك بعد انضمامهم مساء أمس الأول لمعسكر المنتخب، المقام في الرياض، ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي للمشاركة في كأس العالم في روسيا. من جهة ثانية، عقد خوان بيتزي اجتماعا مع لاعبي الوسط تيسير الجاسم وعبدالملك الخيبري، حيث جرى النقاش معهما حيال عدد من المواضيع التي تخص الفترة المقبلة، فيما تواجد الثنائي في معسكر المنتخب مع الجهاز الطبي لمتابعة اصابتهما التي لحِقت بهما خلال مشاركتهما مع أنديتهما دوريا، في الوقت الذي خضع فيه المهاجم محمد السهلاوي لتدريبات خاصة مع الجهاز الطبي. ميدانيا، واصل لاعبو المنتخب الوطني تدريباتهم لليوم الثاني، حيث بدأت الحصة التدريبية التي شهدت حضور رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت، بالجري حول الملعب، بعد ذلك خضع اللاعبون لتمارين الإحماء، ثم تمارين السرعات في مسافات متنوعة، فيما قسم المدير الفني للمنتخب خوان أنطونيو اللاعبين إلى مجموعتين، أجرت مناورة على نصف مساحة الملعب، قبل أن يختتم التدريب بتمارين الإطالة. وسيجري المنتخب الوطني حصته التدريبية، اليوم، في الثالثة وخمس وأربعين دقيقة، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز. من ناحيته، أوضح مدافع المنتخب الوطني الأول حسن معاذ، أن المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي تشكل أهمية كبيرة في الإعداد نحو مشاركة مثالية في روسيا، مؤكدا أن هذه المرحلة تتطلب الهدوء والتركيز العالي، لتحقيق الاستفادة الكُبرى. وقال: «كل يوم يمر في المعسكر تزداد الهمة والمعنويات لدينا، وترتفع استفادتنا الفنية، ونحن نتمنى أن نوفق في رحلة الإعداد ونحقق آمال وتطلعات جماهيرنا الغالية». من جانبه، وصف حارس المنتخب الوطني ياسر المسيليم بداية معسكر المنتخب بالقوية، والتي تأتي في سبيل الإعداد لمشاركة مثالية في مونديال العالم. وقال: «أي عمل تكون بدايته قوية ومنظمة تكون نتيجته إيجابية، وهذا ما نسعى لتحقيقه مع الانطلاقة الحقيقية للإعداد». وأشار ياسر المسيليم إلى نتائج المعسكر الإعدادي الذي أقيم لزملائه الحراس، مبينا أن مثل هذه المعسكرات لها قيمة فنية عالية، وبكل تأكيد استفاد زملائي بشكلٍ كبير، وسينعكس ذلك بالشكل المثالي على حراسة المرمى السعودية.