اجتمعت مريم رجوي الجمعة مع نيوت غينغريتش الرئيس السابق لمجلس النواب الأميركي، والسيناتور روبرت توريسلي. وقدّمت رجوي في اللقاء شرحاً عن آخر المستجدات في إيران والانتفاضة العارمة، مؤكدة الطلب الملح للشعب الإيراني لإسقاط دكتاتورية الملالي الفاسدة برمتها وهو ما برز في هتافات الانتفاضة في مختلف المدن الإيرانية، وقالت: "بعد هذه الانتفاضة، لا يعود المجتمع الإيراني ولا النظام الحاكم ولا علاقات هذا النظام مع المنطقة والعالم إلى ظروف ما قبل الانتفاضة". نظام الملالي في الوقت الحاضر نظام في غاية الهوان والضعف أكثر من أي وقت آخر. لقد اتضح بوضوح كامل كل ما كانت المقاومة الإيرانية تؤكده بشأن الحل وبشأن ضرورة إسقاط النظام وإمكانية فعليته ووجود بديل ديموقراطي ومقاومة منظمة لتحقيقه. كما شرحت جرائم النظام في مواجهة الانتفاضة، لاسيما حملات الاعتقالات الواسعة التي طالت آلاف الأشخاص والتعذيب وقتل الشباب المنتفضين، منبّهة الأممالمتحدة والمجتمع الدولي للقيام بتحرك فوري للضغط على النظام لإطلاق سراح معتقلي الانتفاضة وأكدت قائلة: "إطلاق النار على المتظاهرين، والاعتقالات الجماعية والقتل تحت التعذيب هي أمثلة لجرائم ضد الإنسانية وأن الالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان يقتضي أن ينهي المجتمع الدولي صمته ومداهنته وتعامله مع هذا النظام المجرم، بل يتطلب تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق للنظر في حال المعتقلين الذين اعتقلوا تعسفاً وتعامل جلادي خامنئي معهم في السجون والتحرك بشكل جدي وعملي لإيقاف هذه الجرائم". من جهته وصف نيوت غينغريتش حضوره برفقة السيناتور توريسلي في اللقاء بأنه رمز لدعم الحزبين الأميركيين لنضال الشعب الإيراني وانتفاضته لنيل الديموقراطية والتخلص من مخالب الدكتاتورية الدينية. وأضاف أن الاعتدال في النظام الإيراني ليس إلا وهماً. وأكد أن الخوف داخل النظام يزداد كل لحظة. بدوره قال السيناتور توريسلي إن نضال مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية على مدى 38 عاماً يعطي ثماره. وأضاف أن خامنئي شأنه شأن جميع الطغاة ولكي يطغى على بديله، كما أكد على أنّ أميركا تؤيد مطلب الشعب الإيراني لإسقاط النظام. Your browser does not support the video tag.