ساهم المعهد الصناعي الثالث بالأحساء، خلال العام التدريبي الماضي في تمكين وتعزيز الصناعة الوطنية من خلال تصنيع وإنتاج 75 منتجا منوعا بين كراسي الخشب، وطاولات الشاي، والأبواب الخشبية التراثية، وكراسي الحديد، والدواليب والخزانات وغيرها، إضافة إلى إسهامات المعهد في الصيانة الإنتاجية عبر تقديم صيانة عامة للتمديدات الصحية والكهربائية لمرافق جمعية الثقافة والفنون بالأحساء بسواعد المتدربين الوطنيين المؤهلين. وبلغت إسهامات المعهد في الصناعة الوطنية خلال الفصل التدريبي الأول 1438/ 1439 من العام الحالي توقيع 10 عقود لإنتاج وتصنيع أبواب ونوافذ ومطابخ الألمونيوم، وكراسٍ وصناديق الخشب وغيرها. واهتم المعهد الصناعي الثانوي الثالث بالأحساء الذي افتتح في العام 1433 /1434ه بالتدريب الإنتاجي بناء على توجيهات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وعمل على الجانب التسويقي للبرنامج مركز خدمة المجتمع مما أثمر عن توقيع العديد من الاتفاقيات والعقود أهمها تصنيع وتركيب نوافذ 12 شقة، وشبابيك 2 فيلا سكنية وصيانة عدد من المرافق العامة والخدمية بأيدي الشباب السعوديين المدربين في مختلف التخصصات والأقسام بالمعهد وتحت إشراف مباشر من المدربين المختصين. يذكر أن التدريب الإنتاجي في المعهد الصناعي الثانوي الثالث بالأحساء وبقية المعاهد الصناعية بمختلف مناطق المملكة أصبح رافدا أساسيا للصناعة الوطنية، حيث يهدف الى إكساب المتدرب مهارة الصيانة والإنتاج من خلال برامج تدريبية وعملية داخل الوحدة التدريبية وخارجها وفق احتياج سوق العمل، ويقسم التدريب الإنتاجي إلى نوعين هما الصيانة الإنتاجية وهي تقديم خدمات الصيانة على منتجات قائمة، والتصنيع الإنتاجي وهو التدريب الذي ينتهي بتصنيع منتج أو جزء منه أو المشاركة فيه. وتعزز تلك الإسهامات من الصناعة الوطنية وتمكين المنتج الوطني من منافسة المنتج المستورد لا سيما وأنّ فنيين مهرة مؤهلون هم وراء صناعته أو صيانته. المدرب أثناء تدريب الطلاب بإحدى ورش المعهد مجموعة من الطلاب يعملون في قسم النجارة (اليوم)