يساهم قسم التدريب الإنتاجي بالمعهد الصناعي الأول في محافظة الأحساء في تنمية السوق المحلي من خلال إنتاج وتوريد العديد من المنتجات التي يقوم بصناعتها طلاب المعهد باحترافية بإشراف مدربين. وتتنوع منتجات الطلاب سواء الخشبية أو المعدنية أو غيرها لتواكب متطلبات السوق واحتياجات رواده، إضافة إلى دوره الرئيس في تدريب أيد عاملة ماهرة في مجال الإنتاج المهني ترفد السوق المحلي بخبرات وطنية قادرة ان تحل محل العمالة الوافدة. تأهيل المتدربين وقال المعلم حبيب الجبارة: إن الهدف من توريد إنتاج طلاب المعهد إلى سوق العمل هو تنمية قدراتهم منوها إلى إنتاج قسم التدريب الإنتاجي العديد من الصناعات منها الكراسي والطاولات والافران وكل ما يحتاجه السوق. وأشار إلى اختلاف الإنتاجية من طالب لآخر، لكن الاشراف يجعل إتقان العمل بنسبة 100%، ويكون الطالب جاهزا عند تخرجه لإتقان عمله بشكل كامل. عرض وطلب وأشار المعلم حسين العلي إلى قيامه وزملائه بمتابعة السوق واحتياجات أصحاب المحلات ونتفق معهم لعرض منتجات المتدربين لديهم، لافتا إلى توريد 70 منتجا خلال الفصل الدراسي الحالي إلى السوق، ونستعد بتحضير طلبات جديدة خلال فصل الشتاء غالبيتها مدافئ ومناقل جمر. ولفت إلى أن الربح المادي يقسم بين الإدارة والمشرف والمتدرب، منوها إلى حماس المتدربين من اجل المشاركة في الإنتاج، وينضم المتدرب إلى قسم الإنتاج في الفصل السادس «المستوى الأخير» لكن غالبية المتدربين يحضرون من المستويات الأولية للمشاركة في التصنيع. المحلية بدلا من الوافدة وقال المتدرب كميل أحمد الذي يدرس في الفصل السادس: صنعت العديد من السلع التي يحتاجها السوق، وأرغب عند التخرج في التوجه إلى سوق العمل وأحل محل العامل الأجنبي، منوها إلى قيامه بتصنيع مناقل وسلالم ومرتبلات. وأهاب بإدارة المعهد زيادة عدد مكائن اللحام ومقصات الحديد التي تمكننا من اكتساب مزيد من الخبرة. صاحب مهنة وقال المتدرب محمد الطريفي: أصبحت قادرا على ممارسة المهنة وبت جاهزا للعمل بنسبة 90%، وأنا اليوم أغادر مع بعض الزملاء المعهد إلى سوق العمل لافتتاح ورشة لحام لإنتاج العديد من المواد المصنعة، منوها إلى قيامه بتصنيع 40 منتجا خلال فترة تدريبه. مشاريع خاصة من جانبه، بين المشرف الإعلامي المهندس عبدالله المكي أن التدريب الانتاجي أحد البرامج التي تدفع متدربين نحو اغتنام الفرص والتوجه إلى سوق العمل من خلال افتتاح مشاريع خاصة لهم، مشيرا إلى توجه العديد من الخريجين السابقين بفتح مشاريع خاصة بهم، وقدرة العديد منهم بتوسع مشاريعهم بشكل ملحوظ ويتناسب مع سوق العمل. رؤية 2030 وفي السياق نفسه، قال مدير المعهد الصناعي الأول رائد النعيم: إن التدريب الإنتاجي يجري وفقا لما تبنته رؤية المملكة 2030، كما أن المؤسسة العامة للتدريب التقني تحرص على تأهيل المتدربين ودفعهم إلى سوق العمل.