أكدت نائبة رئيس المجلس التنسيقي لعمل المرأة بمجلس الغرف شعاع الدحيلان، أن المجلس يسعى خلال العام الجاري إلى استكمال الجهود وتحقيق الرؤية المطلوبة، عبر عدد من المبادرات سيتم إطلاقها، تهدف الى زيادة التواصل مع القطاعات وتضافر الجهود، وتحقيق مفهوم تمكين المرأة من العمل في جميع القطاعات، بهدف دعم المرأة ليس ضمن اطار التوظيف فقط وإنما التأهيل والاستعداد للدخول الى سوق العمل. وقالت ل«اليوم»: المبادرات تشمل مبادرة حصر اللوائح والأنظمة التي تحول دون ممارسة المرأة للعمل الحر برئاسة رانيا سلامة، ومبادرة تحفيز منشآت القطاع الخاص لتوفير حضانات للعاملات ومراكز ضيافة الأطفال. وأشارت إلى انها ترأست الاجتماع الرابع للمجلس، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات التي تتعلق بعمل المرأة والجهود التي بذلها المجلس لتذليل التحديات التي تواجه عمل المرأة لخلق فرص عمل في المجالات المختلفة، وذلك من خلال عرض لإنجازات المجلس، فضلا عن خطة المجلس لعام 2018. وتمكن المجلس التنسيقي لعمل المرأة بمجلس الغرف السعودية برئاسة حرم أمير منطقة الرياض الأميرة نورة بنت محمد منذ انطلاقته في العام 2017 من طرح 7 مبادرات تغطي مجالات هامة لدعم عمل المرأة مما يعكس الدور الكبير الذي يقوم به المجلس التنسيقي لتحقيق الأهداف المنوطة به. وتشمل هذه المبادرات مبادرة تأنيث قطاع التغذية (المطاعم والفنادق)، وهي تتناول جهود المجلس بشأن تأنيث قطاع التغذية في مجالي المطاعم والفنادق، حيث قام فريق العمل برئاسة هدى الجريسي وعضوية عدد من الجهات المشرعة وأصحاب الأعمال بحصر التشريعات والاشتراطات للعمل في المطاعم ومطابخ الفنادق، والقيام بزيارات ميدانية لعدد 16 مطعما متضمنة مطاعم الفنادق، فضلا عن إعداد تقرير عن التحديات التي تواجه عمل المرأة في هذا القطاع لرفعه لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية. كما شملت المبادرات مبادرة تأهيل الفتيات السعوديات للعمل في قطاع التجميل، حيث قام فريق العمل برئاسة شعاع الدحيلان برفع خطة لتوطين قطاع التجميل لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية اعتمدت على التدرج في التوطين دون الإضرار بالقطاع، وقد تمت مراجعة منهجي التزيين والرفع بالمرئيات للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وكليات التميز، بالإضافة إلى تمكن الفريق من الحصول على دعم صندوق تنمية الموارد البشرية لمبادرة تأهيل الفتيات السعوديات للعمل في مجال التجميل النسائي بالمنطقة الشرقية في المرحلة الأولى، وجارِِ بحث آليات لدعم مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى تمكين عمل المرأة وتوطين الوظائف مع صندوق تنمية الموارد البشرية. إضافة إلى السعي لفتح فرع للكلية التقنية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مدينة بيشة لتدريب وتأهيل الفتيات للعمل في القطاع. فيما تضمنت مبادرة عمل المرأة في المصانع التي يرأس فريق عملها هدى الجريسي عقد ورش عمل حول تحديات عمل المرأة في المصانع التي ضمت عددا من الجهات المشرعة وأصحاب الأعمال والعاملات في القطاع، وإعداد تقرير حول تحديات عمل المرأة في المصانع لرفعه للجهات ذات العلاقة بتذليل التحديات. كما تضمنت المبادرات مبادرة حول تنظيم التدريب التعاوني للجامعات وطرح مسارات عمل جديدة في سوق العمل، حيث قام فريق العمل برئاسة نجد الخراشي بإعداد تقرير عن مسارات عمل المرأة والتطلعات المستقبلية وفق رؤية 2030، والتعاون مع جامعة الأميرة نورة في دراسة وتقييم حاجة سوق العمل من الدبلومات، وترشيح سيدات أعمال لتدريس بعض المواد في الجامعة لنقل الخبرة وتقليص الفجوة بين سوق العمل ومخرجات التعليم. ومن هذه المبادرات أيضا مبادرة تتعلق بمراجعة استراتيجية عمل المرأة المعدة من قبل وزارة العمل، حيث قام فريق العمل برئاسة نادية العامودي بمراجعة دليل عمل المرأة المعد من قبل وزارة العمل، فضلا عن إعداد تقرير بمرئيات القطاع الخاص حول دليل عمل المرأة بالقطاع الخاص ورفعه لوكالة التجارة الداخلية بوزارة التجارة والاستثمار. كذلك شملت المبادرات مبادرة تختص بتحفيز القطاع الخاص لعمل المرأة بنظام العمل عن بعد، حيث قام فريق العمل برئاسة نادية عمر بالتعاون مع إحدى الشركات المزودة لخدمة العمل عن بعد في الفترة التجريبية للمبادرة، وقد تم افتتاح أول مركز نسائي للعمل عن بعد في الرياض على شرف سمو الأميرة نورة بنت محمد رئيسة المجلس التنسيقي لعمل المرأة. شعاع الدحيلان